السعودية.. إطلاق أول منطاد للأغراض العسكرية ومراقبة الحدود
المملكة العربية السعودية تجري أول تجربة ناجحة لإطلاق منطاد يستخدم في أغراض عسكرية ومراقبة الحدود.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إجراء أول تجربة ناجحة لإطلاق منطاد لاستخدامه في أغراض عسكرية ومراقبة الحدود.
وقال المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان للأبحاث والتقنية المتقدمة في السعودية، الدكتور سامي الحميدي, إن المعهد أجرى، أمس الجمعة، تجربة لإطلاق أول منطاد في المملكة بهدف مساعدة القوات السعودية على مراقبة الحدود.
وأضاف أن المنطاد مزوّد بكاميرات ورادارات تستطيع الكشف عن أية تحركات مشبوهة إضافة إلى إمكانية الرؤية ليلا ونهارا بمقدار 360 درجة، وذلك من خلال غرفة تحكم وقاعدة عمليات ثابتة، بحسب صحيفة "الجزيرة" السعودية، مشيراً إلى أن المنطاد يمكنه التحليق بارتفاع 2000 قدم ولمدة حتى 336 ساعة متواصلة.
وكانت المناطيد قد أنتجت لأول مرة لأغراض عسكرية إبان الحرب الأهلية الأمريكية، لكي تستخدم كمنصات لمراقبة تحركات القوات المتحاربة، وكان لظهور الطائرات الإسهام الأكبر في ندرة استخدام المناطيد العسكرية أثناء الحرب العالمية الثانية، وتعد البحرية الأمريكية هي القوات العسكرية الوحيدة التي استخدمت المناطيد استخداماً ملحوظاً أثناء الحرب لحراسة المياه الإقليمية للولايات المتحدة ومرافقة القطع البحرية التي تجوبها.
ومن مزايا استخدام المناطيد في الأغراض العسكرية انخفاض الضجيج، والثبات في الجو، وعدم الحاجة إلى مطارات، وإنما إلى تجهيزات أرضية محدودة لتزويد المنطاد بالوقود والغازات الخفيفة، كما أن تكلفته التشغيلية أقل من نصف تكلفة تشغيل طائرة عادية، ولا تتطلب للفحص والصيانة أكثر من أسبوعين كل عام، ولكن من عيوب المناطيد السرعة المحدودة، والارتفاع المنخفض نسبيا، وعدم القدرة على مقاومة العوامل الجوية.
aXA6IDUyLjE1LjEzNi4yMjMg جزيرة ام اند امز