السعودية تدشن حملة استثمار عبر آسيا
الملك سلمان بن عبد العزيز بقوم بجولة آسيوية تمتد شهرا من ماليزيا، لبناء علاقات مع مستوردي النفط.
بدأ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، جولة آسيوية تمتد شهرا من ماليزيا، وذلك لبناء علاقات مع مستوردي النفط السعودي الأسرع نموا، وتعزيز فرص الاستثمار التي تشمل بيع حصة في شركة أرامكو النفطية الحكومية العملاقة.
ويزور الملك سلمان الذي يشرف على خطة إصلاح اقتصادي طموحة منذ توليه الحكم قبل عامين كلا من ماليزيا وإندونيسيا واليابان والصين.
وفي مؤشر على الأهمية التي توليها المملكة لتقوية العلاقات الاقتصادية مع آسيا يقول مسؤولون إندونيسيون إن الملك سلمان سيرافقه وفد من 1500 شخص من بينهم عشرة وزراء.
ويحرص المسؤولون السعوديون على التقارب مع المستثمرين الآسيويين من أجل بيع حصة في أرامكو تبلغ خمسة بالمائة في 2018 في طرح عام أوّلي من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، وسعوا للحصول على مشورة مالية من بنوك ترتبط بالصين.
من المتوقع أن تضطلع البنوك والشركات الآسيوية بأدوار رئيسية في خطط المملكة لتطوير قطاعها غير النفطي وزيادة استثماراتها العالمية، وجميعها جزء من محاولات السعودية عملاق تصدير الخام لتقليص اعتمادها على إيرادات النفط.
فى الوقت نفسه، رصدت تقارير مالية تسجيل القطاع المصرفي السعودي تحسنًا في عددٍ من المؤشرات المالية، خاصة في يتعلق بارتفاع مستوى السيولة وتحسن قدرة القطاع الخاص على تأمين تمويل للمشروعات الاستثمارية، بعد فترة تراجع مؤقتة نتيجة توسع الحكومة في إصدار الحكومة سندات محلية.
ورصد تقرير لبنك الكويت الوطني ارتفاع الودائع نتيجة عدة عوامل، في مقدمتها تحسن ودائع القطاع الخاص إثر التزام السلطات السعودية بتعهدها في سداد مستحقات الشركات الخاصة.
وأشار بنك الكويت الوطني إلى أن مؤسسة النقد العربي السعودي دعمت السيولة عبر تعديل القوانين المتعلقة بمعدلات إعادة الشراء وضخ 20 مليار ريال في ودائع الشركات الحكومية.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز