إيران تتحدث عن لقاء جمع وزير خارجيتها بنظيره السعودي في باكستان
أعلنت طهران، اليوم الإثنين، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في باكستان.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن الوزيرين عقدا "اجتماعا قصيرا" على هامش مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي اختتم أعماله أمس الأحد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد لمناقشة مساعدة أفغانستان.
وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي تابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران: "عُقد لقاء قصير بين الوزير عبد اللهيان ونظيره السعودي في باكستان على هامش مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي".
ولم يكشف خطيب زاده أي معلومات إضافة عما دار بين الوزير السعودي والإيراني، لكنه أضاف أن "الجولة الخامسة من الحوار بين البلدين لم تعقد بعد"، زاعماً أن "تقدم المحادثات يعتمد على جدية السعودية".
ولم يتصدر تعقيب فوري من الجانب السعودي على ما ذكره الوزير الإيراني.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني بشأن تطور المحادثات بين السعودية، وإيران: "لم تحدث أي تطورات جديدة بشأن المحادثات، وما زلنا ننتظر إجابة الرياض".
وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، استضافت الأردن جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران في المعهد العربي لدراسات الأمن، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
وتعليقا على تلك الجلسة قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات للصحفيين: "حقيقة لم يكن هناك أي لقاء في الأردن، كل ما حصل حسب علمي، عقد ندوة في مركز فكر حضرها أشخاص من عدة دول وحسب ما وصلني أن المصدر الأصلي صحح المعلومة لاحقا".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة: "هناك حوار مباشر موجود أصلاً سبق أن تحدثنا عنه وصارت هناك 4 لقاءات لم يتم لقاء آخر بعد ولكننا منفتحون لاستمرار هذا الحوار".
وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران في مطلع يناير/كانون الثاني عام 2016، على خلفية قيام محتجين إيرانيين بإحراق سفارة المملكة في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، وزاد التوتر تدخلات طهران المستمرة في المنطقة، ودعم المليشيات الإرهابية في عدة دول عربية.