السعودية وباكستان تبحثان تعزيز التعاون البرلماني

رئيس مجلس الشورى السعودي أكد أهمية زيارته إلى باكستان في إرساء التعاون البرلماني وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

بحثت السعودية وباكستان، الخميس، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والتنسيق البرلماني في المحافل الإقليمية والدولية.

• السعودية تؤكد التزامها بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل
• الخارجية السعودية و"التعاون الخليجي" يبحثان مسيرة العمل المشترك

جاء ذلك خلال اجتماع رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ورئيس الجمعية الوطنية الباكستانية أسد قيصر، في إسلام أباد.

وأكد رئيس مجلس الشورى لأعضاء الجمعية الوطنية دعم المملكة وتأييدها للحل السلمي لكشمير ووفقا للقرارات الدولية بهذا الشأن بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى وجود قواسم مشتركة بين المملكة وباكستان تساعد على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على قاعدة من الأخوة والمصلحة المشتركة، وإيجاد آفاق جديدة بشراكة ثنائية في شتى المجالات.

وأعرب عن أمله في أن تسهم الزيارة في توثيق التعاون والتنسيق البرلماني بين الجانبين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.

وأشار إلى أهمية الزيارة التي قام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لباكستان مؤخرا وما حققته من نتائج ملموسة ستسهم في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة من التعاون والشراكة، مثمنا جهوده في دعم باكستان وشعبه.

بعد ذلك دار حوار بين الجانبين شارك فيه أعضاء وفد مجلس الشورى وأعضاء الجمعية الوطنية حول القضايا التي تهم الجانبين والمواضيع المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وخاصة في مجال التعاون البرلماني والاقتصادي والتبادل التجاري بين المملكة وباكستان.

واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التشاور والحوار وتبادل وجهات النظر في كل الأمور التي من شأنها تعزيز العلاقات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين والعمل سوياً على إزالة العقبات التي تعترض مسيرة العلاقات بين البلدين تجسيدا لإرادة قيادتي البلدين وتطلعات الشعبين في البلدين الشقيقين.

كما اتفقا على ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية في المحافل الإقليمية والدولية بينهما بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في القارة الآسيوية.