تعاون سعودي مصري لتشجيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

مذكرة تعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في البلدين في مجال تلك التطبيقات

وقعت وزارتا الاتصالات في السعودية ومصر مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجال تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي. 

وقع المذكرة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ونظيره المصري الدكتور عمرو طلعت.

• عبدالله الغامدي رئيسا للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي
  

وتهدف المذكرة إلى التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في البلدين في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعمول بها، وبحث إمكانية تشجيع الاستثمار في هذا المجال.

وأكّد الوزير السواحة أن المذكرة تهدف أيضا إلى تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، بما يحقق المنفعة المتبادلة بين البلدين الشقيقين.

وأَضاف: "بناء عليها سيعمل الطرفان على بناء القدرات البشرية من خلال التعاون في مجال بناء القدرات الرقمية للشباب مؤسسةً لشراكة بين الأكاديمية السعودية الرقمية ومعهد تكنولوجيا المعلومات".

• السعودية تستحدث هيئة مستقلة للبيانات والذكاء الاصطناعي
  

كما تهدف إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال التزامها بتمكين رواد الأعمال في البلدين في مجال التقنيات الناشئة وتقديم الدعم اللازم لتعظيم المنافع الاقتصادية.

وتسعى المذكرة لتفعيل دور مسرعات وحاضنات الأعمال في كلا البلدين، وتنظيم مبادرة سعودية مصرية للإبداع التقني وريادة الأعمال.

إلى جانب التعاون في مجال التوعية والتحول الرقمي بالشكل الذي يمكّن من تحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي وحكومة رقمية تعتمد على الابتكار والقدرات الرقمية الفاعلة.