الداخلية السعودية تكشف هوية انتحاريي جدة
وزارة الداخلية السعودية تكشف عن هوية الانتحاريين اللذين فجرا أنفسهما لدى مداهمة قوات الأمن وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة
كشفت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن هوية الانتحاريين اللذين فجرا أنفسهما لدى مداهمة قوات الأمن وكرين لخلية إرهابية بمحافظة جدة .
وقال المتحدث باسم الداخلية السعودية في بيان له نشرته وكالة الأنباء السعودية إن الانتحاريين هما خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي (سعوديان).
وبحسب بيان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية فإن الانتحاريين "اللذان فجّرا نفسيهما باستراحة الحرازات بمحافظة جدة هما: خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني عنزي - سعوديا الجنسية -، وقد تأكّد من الفحوص المخبرية للأشلاء البشرية المرفوعة من الاستراحة عدم وجود أشخاص آخرين فيها خلافهما.
وأضاف أن خالد غازي حسين السرواني، ويعد من المطلوبين الخطرين أمنياً لتنوع أدواره وتعدد ارتباطاته بعناصر وحوادث إرهابية تمثّلت في الدعاية للفكر الضال على شبكة الإنترنت، والتحريض على المشاركة في القتال بمناطق الصراع، وتقديمه استجابة لإملاءات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج الدعم والمساندة لمنفذي العملية الإرهابية التي استهدفت المصلين بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير في 6 أغسطس/آب 2015، وللانتحاري الذي نفّذ العملية الإرهابية بمسجد المشهد بمنطقة نجران في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015، وارتباطه بأنشطة الموقوف عقاب معجب العتيبي المُعلن عن قبضه بمحافظة بيشة بتاريخ 1 مايو/أيار 2016 لتورطه في مقتل العميد كتاب ماجد الحمادي وجرائم أخرى.
وتابع البيان أن السرواني وفر مأوى لأربعة من الإرهابيين في استراحة استأجرها بوادي نعمان بمنطقة مكة المكرمة، والمُعلن عن مداهمتها ومقتل من فيها من الإرهابيين بتاريخ 5 مايو/أيار 2016، وأخيراً قيامه امتداداً لدوره الخطر في خدمة التنظيم الضال ومخططاته الإجرامية بالمشاركة في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة داخل معمل تم تجهيزه باستراحة حي الحرازات.
وقال البيان إن الإرهابي الثاني هو نادي مرزوق خلف المضياني عنزي، من أرباب السوابق، ابتدأ نشاطه المنحرف مع قناة تُبث من الخارج موجهة ضد المملكة، ثم غادر لاحقاً إلى مناطق الصراع، التي أُستعيد منها، وبعد أن قضى العقوبة المقررة بحقه شرعاً لم يكف عن ما يُمليه عليه فكره الضال واستمر في غيّه فارتبط بأنشطة إرهابية مع الموقوف عقاب معجب العتيبي، وبالموقوف سويلم الهادي الرويلي المعلن عن قبضه بتاريخ 10 مارس/آذار 2016، وبالموقوف عبدالملك البعادي، المعلن عن قبضه بتاريخ 24 مايو/أيار 2015 لتورطه بمقتل الجندي ماجد عائض الغامدي أثناء قيامه بواجبه في حراسة الخزن الاستراتيجي بتاريخ 7 مايو/ايار 2015.
واشار إلى أنه تم توقيف 16 شخصا على ذمة القضية حتى الآن، ثلاثة منهم سعوديو الجنسية والبقية من الجنسية الباكستانية، وقال البيان إن الموقوف الرئيسي في هذه القضية حسام الجهني أقر بأنه قام بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج باستئجار الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين بحي الحرازات، حيث قام بنقلهما إليها من أحد المواقع بشارع قريش بمحافظة جدة، وكانا حينها متنكرين في زيٍ نسائي، ثم أصبح يتردد عليهما لتوفير جميع مستلزماتهما، مدعياً في الوقت ذاته أن المرأة التي كانت معه أثناء ضبطه المدعوة فاطمة رمضان بالوشي قد تزوج منها من خلال علاقته بشقيقها الموقوف عبدالرحمن رمضان بالوشي الذي يتفق معه في ذات الفكر والتوجه.
وأضاف أنه من خلال إجراءات معاينة استراحة حي الحرازات التي توارى بها الانتحاريان، اتضح احتواءها على معمل ضُبط بداخله بعد انفجاره على 3 قنابل يدوية، و8 قوالب متفجرة، ستة منها بشظايا واثنتان بدون، و 48 كيساً تحتوي مواد كيميائية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، و 3 ميزان إلكتروني، و2 أنبوب حديدي إسطواني، و 10 عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنعة محليا، و 2 عبوة حديدية لاصقة إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس بدون صاعق، و 6 أكياس بها قطع حديدية بكميات كبيرة تستخدم كشظايا عند التفجير، و مجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة ومجموعة ألواح إلكترونية لتشريك العبوات، و3 أنبوبات غاز، و2 رشاش ومسدس و165 طلقة حية و6 طلقات مسدس.
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg جزيرة ام اند امز