بورصة السعودية تقود مكاسب المنطقة بدعم الأسهم القيادية

قادت السعودية المكاسب في أسواق خليجية إيجابية عموما في التعاملات المبكرة الأحد مدعومة بصعود في الأسهم القيادية.

ارتفعت مؤشرات أسواق مال الخليج خلال التعاملات المبكرة لجلسة الأحد، وقادت السعودية مكاسب البورصات مدعومة بصعود في الأسهم القيادية. 

وزاد المؤشر السعودي 1.1% مع صعود أسهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك سعودي من حيث الأصول وأحد المستفيدين الرئيسيين من تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية هذا العام، 1.8 % 

و شملت المكاسب أكبر منتج بتروكيماويات سعودي، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، التي زاد سهمها 1.4 % 

واجتذبت مثل تلك الأسهم تدفقات أجنبية توقعا لرفع تصنيف البورصة إلى وضع السوق الناشئة. ففي مارس آذار قررت فوتسي راسل لمؤشرات البورصات رفع تصنيف السعودية إلى ذلك الوضع ومن المتوقع على نطاق واسع أن تأخذ ام.اس.سي.آي خطوة مماثلة في يونيو حزيران.  

في المقابل كان سهم البابطين للطاقة والاتصالات من بين الأسوأ أداء بانخفاض 7 % وأعلنت الشركة تراجع أرباح الربع الأول من العام 50.4 % بعد إغلاق السوق يوم الخميس.  

وفي أبوظبي كان سهم دانة غاز الأنشط ونزل 5.8 % بعد أن قالت الشركة إنها توصلت إلى اتفاق مع اللجنة الممثلة لحملة صكوكها البالغة قيمتها 700 مليون دولار لإعادة هيكلة وإعادة تمويل الأوراق المالية. تنهي الخطوة على ما يبدو معركة قضائية دارت لنحو عام في بريطانيا والإمارات.  

وهبطت أسهم بنك الاتحاد الوطني المدرج في أبوظبي 4.1 % بعد أن أعلن تحقيق 425.6 مليون درهم (116 مليون دولار) ربحا صافيا في الربع الأول مقارنة مع 451.9 مليون درهم قبل عام. وذلك أقل بقليل من توقعات سيكو البحرين والمجموعة المالية هيرميس، ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 %. 

وفي دبي ارتفع المؤشر 0.9 % مدفوعا بزيادة 1.9 % في سهم بنك دبي الإسلامي و1.2 % في إعمار العقارية.