ذكرى تاريخية.. قصة انتصار سعودي تحول إلى «نحس رينارد»
يتزامن اليوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع الذكرى الثانية لانتصار سعودي تاريخي على منتخب الأرجنتين في بطولة كأس العالم.
وفي الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، التقى المنتخب السعودي مع الأرجنتين باستاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية لمونديال قطر.
وسجل ثنائية "الأخضر" صالح الشهري وسالم الدوسري بالدقيقتين 48 و53، في حين سجل ميسي هدف الأرجنتين الوحيد من ركلة جزاء بالدقيقة العاشرة.
وأقيمت المباراة ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي كانت تضم أيضا منتخبي بولندا والمكسيك.
لعنة الانتصار التاريخي
فوز السعودية التاريخي على الأرجنتين، أسهم في تحويل مسار "راقصي التانغو" واستفاقتهم في المباريات التالية حتى الوصول للمباراة النهائية.
واستطاع رفاق ليونيل ميسي حصد اللقب الغائب عن البلاد على مدار 32 عاما بالفوز على فرنسا بركلات الترجيح.
لكن اللافت أن ذلك الفوز لم يساعد السعودية في باقي مشوارها بعدما سقطت كتيبة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد في الجولتين التاليتين.
وودع "الأخضر" البطولة مبكرا بتذيله ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط، وذلك عقب خسارتيه أمام بولندا 0-2 والمكسيك 1-2.
الأمرّ من ذلك، هي اللعنة التي أصابت رينارد منذ الفوز على الأرجنتين، إذ لم يحقق أي انتصار في كافة مبارياته التالية مع المنتخب السعودي.
فبعد السقوط أمام بولندا والمكسيك في مونديال 2022، تعرضت كتيبة رينارد للهزيمة مجددا في مباراتين وديتين على يد فنزويلا وبوليفيا في مارس/ آذار 2023.
وبعد تلك المواجهتين، أنهى رينارد حقبته الأولى مع السعودية، لتولي تدريب منتخب سيدات فرنسا، قبل العودة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لمنصب المدير الفني للأخضر.
ومع بداية حقبته الثانية، خاض المنتخب السعودي مباراتين تحت قيادة رينارد في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ولم تستطع السعودية تحقيق الفوز مجددا مع رينارد، بالتعادل سلبا مع أستراليا قبل الخسارة التاريخية على يد إندونيسيا 0-2.
هذا يعني خوض السعودية 6 مباريات تحت قيادة رينارد منذ الفوز على الأرجنتين، دون تحقيق أي فوز، بل الخسارة في 5 والتعادل في واحدة.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز