خطة "الطفل الصغير" تجهز السعودية لاستضافة كأس العالم للسيدات
تسير كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية بخطة متسارعة نحو احتلال مكان على خريطة اللعبة عالميا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل تخطيط عملي مدروس.
وتتولى الألمانية مونيكا شتاب منصب المديرة الفنية لكرة القدم النسائية في السعودية، حيث تولت ذل المنصب بعدما شغلت قبلها منصب المدير الفني للمنتخب السعودي للسيدات، الذي تأسس حديثا في 2021، حيث كانت أول من يشغل المنصب.
وبعدما وضعت اللبنة الأولى في تأسيس منتخب السعودية للسيدات، تواصل شتاب خطتها للتطوير في الكرة النسائية بالمملكة، حيث تخطط لحفر مكان لها على خريطة الكرة العالمية خلال الفترة المقبلة.
وكشفت المدربة الألمانية، في تصريحات نشرتها وكالة رويترز، أن أخضر السيدات لا يزال أمامه مهمة شاقة قبل أن يتأهل لبطولة كأس العالم، لكن الهدف البديل والذي قد يكون أكثر واقعية في الوقت الحالي هو استضافة البطولة مستقبلا.
وكانت لمياء بنت إبراهيم بن بهيان، مديرة إدارة الكرة النسائية وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، قالت إن الفريق يستهدف المشاركة في كأس العالم في غضون 10 سنوات.
لكن المخضرمة شتاب صاحبة الـ64 عاما أكدت أن هذا الأمر قد يستغرق وقتا أطول، موضحة أن الطريق الأسرع للمشاركة في المونديال يمكن أن يكون عبر التحول لدولة مضيفة.
وشرحت شتاب رؤيتها في هذا الصدد، حيث قال: "كل شيء يستغرق وقتا.. الأمر يشبه الطفل الصغير الذي يحتاج إلى وقت للوقوف أولا ثم تعلم المشي.. لذلك نحن نتحدث عن 10 سنوات على الأقل من التطور، ونحن نسير في الطريق بسرعة فائقة".
وواصلت: "لست متأكدة الآن مما إذا كان ذلك سيحدث حقا في غضون 10 سنوات أم لا.. أبلغتهم بأن عام 2035 يمكن أن يكون هدفا واقعيا، لأننا بدأنا في 2021.. لكني أعتقد أن الشيء الأكثر واقعية في هذا الصدد ربما يكون استضافة مونديال السيدات بالسعودية".
يذكر أنه من المقرر أن يختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الدولة المضيفة لنسخة 2027 من كأس العالم للسيدات في مايو/ أيار من العام المقبل.
وتخطط السعودية بالفعل لاستضافة كأس آسيا للسيدات 2026، المقرر اختيار الدولة المستضيفة لها خلال الشهر الحالي، ضمن استراتيجية المملكة لاستضافة الأحداث الرياضية البارزة في كل اللعبات خلال السنوات الأخيرة.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4yNTAg جزيرة ام اند امز