بعد أحداث العام الماضي.. جائزة نوبل في الأدب تسعى لاستعادة بريقها
أندريس أولسون، رئيس لجنة الجائزة، يبدي ثقته في قدرتها على استعادة بريقها مجددا عبر تجنب المنظور "الموجه نحو الذكور"
تستعد الأكاديمية السويدية للإعلان عن فائزين اثنين بجائزة نوبل في الأدب، الخميس، بعد عام شهدت خلاله الجائزة فضيحة غير مسبوقة، بحسب ما ذكرته صحيفة "الجارديان".
ومن جانبه، أبدى أندريس أولسون، رئيس لجنة الجائزة، ثقته في قدرتها على استعادة بريقها مجدداً، عبر تجنب المنظور "الموجه نحو الذكور" و"التركيز على أوروبا"، التي هيمنت على الاختيار في السابق، حسب الصحيفة.
وأرجئ الإعلان عن جائزة نوبل في الأدب العام الماضي بعد فضيحة "اعتداء الجنسي" و"سوء السلوك المالي"، مما أدى إلى سلسلة من الاستقالات في الأكاديمية السويدية، التي تدير الجائزة.
وأُدين جان كلود أرنو، الذي كانت زوجته كاتارينا فروستنسون عضواً في الأكاديمية حتى استقالت في يناير/كانون ثاني بسبب انتهاكها السرية، بتهمة الاغتصاب في أكتوبر/تشرين أول 2018، وسُجن لمدة عامين.
وتأمل الأكاديمية مع الإعلان عن جائزتي 2018 و2019، الخميس، أن تحظى عودة نوبل بقبول كبير من المجتمع الأدبي العالمي.
وتبلغ قيمة الجائزة 9 ملايين كرونا سويدية (نحو 740 ألف جنيه إسترليني)، وتذهب الجائزة إلى الكاتب الذي كتب حسب وصية ألفريد نوبل "العمل الأكثر تميّزًا في اتجاه مثالي".
وتعد الفرنسية ماريس كوندى، والروسية ليودميلا أوليتسكايا، أبرز المرشحين لجائزة هذا العام، خاصة بعدما نشر أندريس أولسون رئيس جائزة نوبل في لجنة الأدب عن تغيير معايير الاختيار.
وجاء في القائمة أيضاً الكاتب المجري بيتر ناداس، والشاعر السوري الكبير أدونيس، والكاتب الأسترالي جيرالد مورناني، والكاتبة البريطانية ميرسيا كورتيريسو، والكاتب الألباني إسماعيل قداري، والإسبانى خافيير مارياس، وميلان كونديرا، والنمساوي بيتر هاندكه، والبريطاني جورج مارتن.
ومن بين الأسماء الأخرى المرشحة بقوة، الروائي المجري لازلو كراسناهوركاي، والكاتبة البولندية أولجا توكاركزوك، فضلاً عن المرشحين الدائمين هاروكي موراكامي ونجوجي ثيونجو، وفقاً للصحيفة.
وقالت فيميتا روكو، مراسلة الثقافة في مجلة الإيكونومست ومديرة جائزة بوكر الدولية: "إذا كان هناك فائزان فينبغي أن تكون إحداهن امرأة".
aXA6IDMuMTQ3Ljc4LjI0MiA= جزيرة ام اند امز