تعود لـ65 مليون عام.. سباق علمي لإنقاذ "الحفرية الحية"
يكافح العلماء لإنقاذ سمكة كانوا قد اعتقدوا أنها انقرضت، قبل أن يكتشفوا مجموعة من صنفها النادر الذي يعود تاريخه لـ65 مليون عام.
واكتشفت السمكة النادرة قبل مدة قصيرة وتحديدا في عام 1956 من قبل طالب متخصص في علم الأحياء، حيث بقيت على حافة الانقراض لعقود من الزمن.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تعيش السمكة في نهر فالسان السريع في إيطاليا، ويطلق عليها اسم "أسبريت" (Asprete)، وهي سمكة ليلية تعيش بين الصخور، ويقدر العلماء أنها تواجه تحديا خطيرا مع البقاء في ظل الظروف الحالية.
وقال عالم الأحياء، نيكولاي كراسيون: "بعد سنوات عديدة من محاولة إنقاذها، كان الناس يخبروننا بأن هذا النوع انقرض.. لكننا كنا على يقين من أنها لا تزال موجودة".
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن السمكة متواجدة حاليا في نهر فالسان لمسافة 1 كم تقريبا بنسبة تتراوح بين 10 و15 سمكة فقط.
بينما كانت السمكة تعيش بنسبة 100 سمكة تقريبا في كل كيلومتر عند اكتشافها قبل عقود، لكنها اختفت في الفترة الأخيرة ولم تلحظ لسنوات.
وعثر أندريه توجور، عالم الأحياء، مؤخرا، على 12 سمكة، متجمعة في منطقة صغيرة، عند قيامه بممارسة هواية الصيد في النهر.
وقال: "لقد كان تواجد السمكة أمام أعيننا أمرا رائعا.. إنها واحدة من أكبر المكافآت التي يمكن أن يحصل عليها عالم الأحياء الميداني".
ويطلق على السمكة النادرة اسم الحفرية الحية نظرا لبقائها من دون تغيير شكلها لملايين السنين، لكن 6 عقود فقط من النشاط البشري كانت كفيلة لتؤثر بشدة على موطنها وحياتها.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA==
جزيرة ام اند امز