"صراخ وبكاء".. قصة شقة جزائرية أثارت رعب سكان مدينة بأكملها
توجهت أنظار الرأي العام الجزائري قبل أسابيع إلى مدينة تاوزيانت في ولاية خنشلة شمال شرقي البلاد، على إثر واقعة غريبة أثارت حيرة كثيرين.
وزعم سكان المدينة سماعهم لصوت صراخ مخيف لسيدة تبكي، صادر من داخل إحدى الشقق المهجورة بأحد العقارات.
ونقلت صحيفة "الشروق" المحلية عن السكان قولهم، إن الصراخ يعكس طلب سيدة للمساعدة، وبعد تجمعهم أمام الشقة، استدعوا مالكها للحضور.
وأبلغ السكان مالك الشقة بأن في داخلها سيدة لا تتوقف عن الصراخ والبكاء، مع اقترابهم في كل مرة من الباب.
لاحقًا، وصل صاحب الشقة إلى محل الواقعة، وفتش غرفها ولم يجد أي شيء داخلها، لكن المفاجأة تمثلت في عودة صدور الصوت فور إغلاقه الباب، لكنه اختفى سريعًا فور فتحه من جديد.
تسببت هذه الواقعة في انتقال عدد من سكان المدينة إلى أقاربهم في مناطق أخرى، لكن بعضهم عاد من جديد لمعرفة الحقيقة وراء هذه الأصوات، التي نسبوها في نهاية المطاف إلى "جنيّة".
فيما استنجد صاحب الشقة وعدد من جيرانه بأحد "الرقاة" للبحث عن حل، لكنهم تراجعوا عن قرارهم بعدما طلب منهم الأخير دفع مبلغ 200 مليون دينار جزائري.
وصلت أصداء هذه الواقعة إلى جهات رسمية ما بين الشؤون الدينية والأمنية والإدارية.
بعد أسبوعين من بدء سماح الصوت، توقف الصراخ دون أي سبب يُذكر، بحسب ما أفادته وسائل إعلام محلية، وحتى دون أي إجراء من جانب أي جهة.
حدث في الجزائر سمعوا صوت صراخ امرأة مخيف وقوي، صادر من شقة شاغرة و مغلقة ، وتجمع عدد كبير من المواطنين أمام مبنى في مدينة تاوزيانت بعد سماع صراخ المرأة كانت تطلب المساعدة الجيران احضروا صاحب المسكن ، عقب حضور صاحب المسكن تم تفتيش غرف الشقة، لم يتم العثور على أي أحد pic.twitter.com/CYSceSlWsp
— نسرين aXA6IDE4LjIyMi41Ni43MSA= جزيرة ام اند امز