مسلسل «هذا البحر سوف يفيض» الحلقة 8.. انقلاب درامي مفاجئ

شهدت الحلقة الثامنة من المسلسل التركي هذا البحر سوف يفيض – Taşacak Bu Deniz منعطفاً درامياً حاداً قلب حياة أبطاله رأساً على عقب.

تصاعدت التوترات بين عادل وإسمي، وتزامن ذلك مع قرار إيليني الصادم بالرحيل، في خطوة تركت فراغاً عاطفياً ودفعت الأحداث نحو مزيد من التعقيد والصراع بين العائلتين.

البداية جاءت حين اكتشفت إيليني أن إسمي وعادل لديهما طفلة، وهو السر الذي حملته إسمي وحدها طوال سنوات.

هذا الاكتشاف دفع إيليني للإصرار على مواجهة الحقيقة، لكنها اصطدمت برفض إسمي البوح لعادل.

ورغم الألم الذي يشعر به، احترم عادل قرار إيليني بالابتعاد، لكنه طلب فرصة قصيرة لمحاسبة عائلة فورتونا على ما ارتكبوه، خاصة بعد سقوط والد إسمي من فوق الجرف أثناء محاولته طردها.

وفي تصعيد حاد، توجه عادل إلى شيرين فورتونا، كاشفاً لها ضلوع شريف في استدراج هيكران إلى الجرف بهدف قتل إيليني.

وطالب بثلاثة تعويضات ضخمة كحق دم: أرض مصنع الشاي، قصر فورتونا، وحضور العائلة كاملة زفاف تشاكير وأكجا، في خطوة زلزلت بيت فورتونا وأشعلت الصراع من جديد.

غادرت إسمي القصر معلنة طلاقها من شريف، الأمر الذي أربك عادل وزاد من توتر الموقف. شريف لم يتقبل قرارها وأمهلها يومين للعودة، ملوّحاً بإراقة الدماء. ومع تصلب إسمي في موقفها، بدا أن المنطقة تتجه إلى حرب أهلية جديدة.

وفي مسعى لتهدئة الأجواء، تقدمت شيرين فورتونا بطلب زواج يجمع العائلتين، بينما يعيش أوروتش فرحته بتحديد موعد زفافه من سيفجان، التي دعت إيليني لحضور الحفل في خطوة أثارت آلاماً إضافية داخلها.

ورغم الصدمة والحزن، حاولت إيليني توطيد العلاقة بين إسمي وعادل، فاصطحبتهما إلى مطعم، وزارت مع إسمي قصر كوتشاري، وعلّمتها رقصة الهورون. تلك اللحظات القريبة بين الثلاثة هيأت الأرضية لاعتراف مدوّي قلب الموازين: إيليني تخبر عادل بالحقيقة التي أخفتها إسمي لسنوات.. الطفلة ألينا هي ابنتهما.

هذا الاعتراف كان كفيلاً بتمزيق عادل من الداخل، بينما ترحل إيليني بقلب محطم، تاركة خلفها عواصف من الألم والاضطراب. أما أوروتش فبقي عاجزاً عن طلب الصفح منها، مكتفياً بمراقبتها وهي تبتعد.

المسلسل يُعرض مساء كل جمعة على قناة TRT 1، ويتوفر كذلك عبر منصة "قصة عشق"، ويواصل جذب المشاهدين بقصته العاطفية المشحونة وصراعاته العائلية المتشابكة في أجواء البحر الأسود.