الانتخابات التونسية.. سجين وقانوني يعلنان خوض الإعادة
المرشحان الرئاسيان، نبيل القروي وقيس سعيد أعلنا مساء الأحد، تأهلهما إلى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التونسية
أعلن المرشحان الرئاسيان، نبيل القروي وقيس سعيد، مساء الأحد، تأهلهما إلى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التونسية استنادا إلى نتائج استطلاعين للرأي.
وقال سعيّد أستاذ القانون الدستوري - في تصريح لفرانس برس - "تأهلي إلى جولة الإعادة في الانتخابات يحملني مسؤولية كبيرة تجاه الشعب حتى نمرّ معا من اليأس إلى الأمل ومن الرجاء إلى العمل".
بدوره، قال نزيه الصويعي محامي رجل الأعمال التونسي نبيل القروي، مساء الأحد، إن موكله تمكن من التأهل إلى جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.
- بدء عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية التونسية
- الانتخابات التونسية.. إغلاق مراكز الاقتراع استعدادا لبدء فرز الأصوات
وتجمع المئات من أنصار القروي الموقوف بتهمة بتبييض أموال في أجواء احتفالية أمام المقر الرئيسي لحزبه بالعاصمة تونس، مؤكدين انتقاله إلى الإعادة في الانتخابات الرئاسية.
وردد أنصار القروي أغاني شعبية، وأطلقوا هتافات مثل "لنا نبيل لنا القروي"، ساخرين من "خسارة" رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي يتهمونه بالوقوف وراء سجن القروي.
والقروي (56 عاما) مؤسس قناة "نسمة"، ترشح للانتخابات الرئاسية بعد أن أسس حزب "قلب تونس".
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم نبيل القروي المرشح الرئاسي التونسي المحتجز اليوم الأحد، إن القروي تأهل لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.
وقال حاتم مليكي المتحدث باسم القروي بحسب "رويترز" إن التونسيين "قد قالوا كلمتهم ويرغبون في التغيير"، مشيرا إلى ضرورة احترام إرادة الشعب.
ومن خلال سَعيه إلى توزيع إعانات وزيارته المناطق الداخليّة من البلاد، بنى المرشّح ورجل الإعلام نبيل القروي مكانةً، سرعان ما تدعّمت وأصبح يتمتع بقاعدة انتخابيّة لافتة.
وقرّر القضاء التونسي توقيفه قبل 10 أيّام من انطلاق الحملة الانتخابية على خلفيّة تُهم تتعلّق بتبييض أموال وتهرّب ضريبي، إثر شكوى رفعتها ضدّه منظّمة "أنا يقظ" غير الحكوميّة في عام 2017.
وحينها، قرر القروي الدّخول في إضراب عن الطعام من سجنه، بينما تولّت زوجته سلوى سماوي وعدد من قيادات حزبه "قلب تونس" مواصلة حملاته.
وقالت السماوي، عقب التصويت في تصريح صحفي: "جئت اليوم بالرغم من حزني للتصويت له ولأجله".
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها صباح الأحد، أمام الناخبين لاختيار الرئيس السابع للجمهورية التونسية من بين 26 مرشحا، خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وسط حالة ترقب وضبابية تسود المشهد السياسي بالبلاد.
وكانت الهيئة أعلنت، في وقت سابق، أن نسبة المشاركة وصلت إلى 27,8% قبيل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع.
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز