مجلس الأمن يصوت على قرار لتجميد الاستيطان الإسرائيلي

مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع قرار مصري يدعو إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

يصوّت مجلس الأمن الدولي، عصر اليوم الخميس، على مشروع قرار مصري يدعو إسرائيل لوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أفاد دبلوماسيون. 

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت، في 2011، حق الفيتو لمنع إقرار مشروع قرار مماثل، ولم يعرف في الحال ما إذا كان مشروع القرار سيلقى المصير نفسه أم لا.

ومن المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي تصويتاً، عصر اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب إسرائيل "بوقف فوري وتام لكل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".

وقال دبلوماسيون إن مصر وزّعت مشروع القرار، مساء الأربعاء، وإن من المقرر أن يجري أعضاء المجلس الـ15 تصويتاً عليه.

وطالب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمريكا باستخدام حق الفيتو ضد مشروع القرار المصري.

وكتب نتنياهو على توتير: "يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"

ولم يتضح كيف ستصوت الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل عادة من إجراءات الأمم المتحدة.

وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا، هذا الشهر، إن من غير المتوقع أن يقوم الرئيس باراك أوباما بتحركات كبرى فيما يتعلق بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية قبل أن يترك منصبه.

وفي 2011 استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإبطال مشروع قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية.

وينص مشروع القرار الذي سيطرح للتصويت، اليوم، على أن إقدام إسرائيل على إقامة المستوطنات "ليس له سند قانوني ويمثل انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي، وعقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وإرساء سلام عادل ودائم وشامل".

ويؤكد مشروع القرار على أن "وقف كل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية ضروري لإنقاذ حل الدولتين".