قصة صفقة.. صراع الـ24 ساعة يقود أجويرو إلى مانشستر سيتي
حكايات انتقال اللاعبين بين الأندية تمتلئ بالعديد من القصص المثيرة، علما بأن سوق التعاقدات، أصبح من العلامات الرئيسية في كرة القدم.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، إحدى الصفقات المثيرة التي حدثت في القرن الـ21، بالنظر إلى السيناريو الذي صاحبها، وهنا الحديث عن المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، وانتقاله من أتلتيكو مدريد الإسباني إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، في صيف 2011.
بداية واعدة
ولد سيرجيو أجويرو في العاصمة الأرجنتينية "بويس آيرس" يوم 2 يونيو/ حزيران 1982، وعرف عنه منذ الصغر حبه الشديد لكرة القدم، وتسجيل الأهداف.
التحق أجويرو في البداية بأكاديمية لوما أليجري، ثم انتقل إلى لوس بريموس، ومنه في 1997 صوب فريق إنديبندينتي الأرجنتيني.
تدرج أجويرو في فرق الناشئين بنادي إنديبندينتي، حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 2003، ليقدم مستويات خيالية جعلته يخطف أنظار الأندية الأوروبية.
وفي 2006، نجح أتلتيكو مدريد في الظفر بتوقيع أجويرو من إنديبندينتي مقابل 20 مليون يورو، ليصبح حينها أغلى لاعب في تاريخ النادي الإسباني.
انفجرت موهبة أجويرو التهديفية مع أتلتيكو مدريد، وساهم في فوزه بلقبي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، عام 2010.
صراع الـ24 ساعة
عقب نهاية موسم 2010-2011، وصلت أجويرو عدة عروض من كبار الأندية، ومن بينها مانشستر سيتي، الساعي لبناء فريق جديد قادر على المنافسة محليا وقاريا.
اقتنع أجويرو بعرض مانشستر سيتي وتقدم بطلب رسمي لإدارة ناديه للسماح له بالرحيل صوب النادي الإنجليزي العملاق، لكن أتلتيكو رفض في البداية.
وأمام هذا الرفض، أصدر أجويرو بيانا رسميا أعلن فيه عن رغبته في الرحيل عن أتلتيكو مدريد صوب مانشستر سيتي، وهو ما أغضب إدارة النادي الإسباني وجماهيره.
وكان يوم 28 يوليو/ تموز 2011 حاسما بالنسبة لأجويرو، حيث خرج في تصريحات لشبكة "ESPN" التلفزيونية الأمريكية، يؤكد من خلالها على عدم نيته العودة لارتداء قميص أتلتيكو مدريد مرة أخرى.
وبعد 24 ساعة، وأمام هذه الضغوط الكبيرة من اللاعب، وافق أتلتيكو مدريد على بيع أجويرو لصفوف مانشستر سيتي مقابل 35 مليون جنيه إسترليني.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyMyA= جزيرة ام اند امز