6 أسباب لخسارة البايرن المذلة أمام ميلان
6 أسباب أدت لخسارة بايرن ميونيخ الثقيلة ودياً ضد إيه سي ميلان في رحلته الآسيوية استعداداً للموسم الجديد.. تعرف عليها..
رغم كون المباراة ودية وتحضيرية، فإن تلقي بايرن ميونيخ هزيمة ثقيلة قوامها 4 أهداف نظيفة أمام إيه سي ميلان يعطي الكثير من التكهنات السيئة بشأن المستوى المنتظر من بطل الدوري الألماني "بوندسليجا" خلال الموسم المقبل، وحتى وإن كان الحكم لا يزال مبكراً فإن تفنيد الأسباب يبدو ضرورياً لتفادي تكرار الخسارة.
بوابة "العين الرياضية" تلقي من خلال السطور التالية الضوء على 6 أسباب أدت لخسارة البايرن المذلة..
بايرن يتوج بلقب كأس "تيليكوم" الودية
1) شبح فيليب لام:
أولاً كان التواجد السلبي لرافينيا على الجانب الأيمن عنصراً مهماً في تسجيل الهدف الأول، بعد أن تجاوزه ريكاردو رودريجيز لاعب ميلان الجديد القادم من فولفسبورج، ليمنح عرضية متقنة لفرانك كيسي أسكنها الشباك.
وتكرر أمر الاختراق من جبهة رافينيا في الهدف الثالث، الذي لم يجد فيه هجوم ميلان أي مقاومة سواء عند إرسال الكرة العرضية أو عند وضعها في الشباك.
ويبقى رافينيا في تلك المباراة وحتى إشعار آخر البديل لفيليب لام قائد الفريق الذي اعتزل بنهاية الموسم الماضي.
2) غياب مانويل نوير:
في الإطار نفسه، ظهر لاعبو البايرن بعيدين عن مستواهم، وأسهم غياب الحارس الأساسي مانويل نوير في غياب الثقة الدفاعية عند الفريق البافاري، حيث إن تواجد الحارس يمنح البايرن ثقة على مستوى الفريق ككل، خاصة بعد إعلانه بشكل رسمي قائداً للفريق في الموسم المقبل خلفاً لفيليب لام.
3) استعارة أسلحة البوندسليجا:
من أهم ما ميز رباعية ميلان أن ثنائي الدوري الألماني ريكاردو رودريجيز وهاكان كالهانجولو، القادمين حديثا للفريق الإيطالي من فولفسبورج وباير ليفركوزن، أسهما في تسجيل 3 أهداف من الرباعية، بصناعة الأول للهدفين الأول والثاني، وتسجيل الثاني للهدف الرابع، ويمكن إرجاع ذلك إلى خبرتهما السابقة بالفريق البافاري ولاعبيه.
4) عدم التجانس الدفاعي:
ظهر جلياً أن الثنائي ماتس هوملز وخافيير مارتينيز مدافعي البايرن لم يتجانسا بعد في التشكيلة الجديدة للمدرب كارلو أنشيلوتي، في ظل غياب زميلهما جيروم بواتينج، خاصة أن الأهداف شهدت اختراقات من كل أنحاء الملعب، سواء من على الأطراف في الهدفين الأول والثالث أو من العمق في الهدف الثاني، ومن التوغل كذلك في كرة الهدف الرابع.
5) ثقة مولر المفقودة:
على الصعيد الهجومي ظهر أن توماس مولر، نجم البايرن، لم يستعد ثقته بنفسه بعد، رغم الأداء الجيد والتسجيل في كأس تيليكوم الودية، والدليل أنه رغم نجاح اللاعب في الاختراق وانفراده بالمرمى، فقد فشل في تحويل الكرة إلى داخل الشباك المفتوحة على مصراعيها أمامه، بل مرر بشكل ظهر فيه رعونة شديدة وانعدام ثقة مرتبط بحالته في الموسم الماضي وبنتيجة اللقاء والتي كانت 0-3.
في النهاية، يبقى التعامل مع المباريات الودية له حساباته الخاصة، وظهر جليا أن البايرن لم يتعامل بجدية مع اللقاء حتى في وقت الرغبة في تعديل النتيجة، ولم تكن ردة الفعل بحجم النتيجة.
6) إثبات الذات:
على الجانب الآخر، فإن رغبة الروسونيري في إثبات نفسه بنجومه الجدد جعله يظهر مرتدياً قميص الحماسة والرغبة، وبمرور الوقت نجح في إبراز أفضل ما في جعبته، وبتسجيل هدف تلو الآخر زادت الثقة والإيمان بالنفس.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز