أعضاء نادي إحسان التطوعي يبحرون مع الأجداد في بحر ذكرياتهم إلى سنين مضت وأحداث خلت ليستعيدوا معهم متعة السرد والحكايات.
من شرفةِ خريفِ العمرِ يتأملُ المسنونَ هنا بعضَ الذكريات.. يتسامرونَ مع الشبابِ وكأنهم يرونَ في أعينهم ماضيهم الصاخبِ والمفعمِ بالطموح إلى أن حط قطارُ الحياةِ رحالَهُ في محطةٍ يستريحونَ بها من التفكيرِ بالغد ويتفرغون لمحاكاةِ الأيامِ الراحلة بحلوها ومرها.
هي بالشكلِ، دارٌ للمسنين في دبي، ولكنَّ نادي "إحسان" التطوعي رأى فيها صُندوقاً مليئاً بالكنوز، فاقتحمَ حياةَ التقاعدِ لكل من تجاوزَ السبعين، وراحَ أعضاؤهُ يقلبونَ في قصص الكبار وحِكاياتهم، فمنحوهم متعةَ السردِ والرواية وحسنَ الاستماع.