"الشارقة للآثار" تبحث التعاون مع إسبانيا والنمسا والاتحاد الأوروبي
وفود أوروبية تلتقي مسؤولي هيئة الشارقة للآثار لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتنقيب الأثري.
بحثت هيئة الشارقة للآثار والسفارة الإسبانية لدى الإمارات سبل تعزيز أواصر التعاون الثقافي، فيما يتعلق بالأنشطة الأثرية، واستعرضا العلاقات بين الجانبين ونتائج معرض الآثار الذي نظمته هيئة الشارقة للآثار في متحف مدريد الوطني في 2016.
والتقى الدكتور صباح جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، السفير الإسباني ألفاريز بارثي دي أنتونيو، مؤخراً بمقر الهيئة، وأكدا أهمية استمرار التعاون والتنسيق لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التنقيب والاكتشافات الأثرية.
وأشاد السفير الإسباني بدور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من أجل تقدم ورفعة العلوم والفن والثقافة.
حضر اللقاء سانتياغو خيمنيث مارتيه، القنصل الإسباني بدولة الإمارات، وعيسى يوسف، مدير إدارة التنقيب والمواقع الأثرية بهيئة الشارقة للآثار، وأعضاء البعثة الأثرية الإسبانية العاملة في موقع الثقيبة الأثري في إمارة الشارقة.
من جهة أخرى، زار وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات متحف الشارقة للآثار، حيث اجتمع مع المدير العام ومدير إدارة التنقيب والمواقع الأثرية، وقدم الوفد طلباً لهيئة الشارقة للآثار؛ للمساهمة في معرض الآثار الذي تخطط بعثة الاتحاد الأوروبي لإقامته في الإمارات، خلال مايو المقبل، وإمكانية إعادة بعض القطع الأثرية التي تعكس العلاقات التجارية والروابط الثقافية بين الشارقة والعالم الخارجي.
كما استقبلت الهيئة، مؤخراً، الدكتور أندرياس ليبماه هولتمسان، سفير جمهورية النمسا لدى دولة الإمارات، واستعرض اللقاء خطط تأسيس تعاون ثقافي علمي بين الهيئة ومعهد الآثار الشرقية الأوروبية التابع لأكاديمية العلوم النمساوية في فيينا.
وكان وفد نمساوي ضم كلاً من مدير معهد الآثار الشرقية والأوروبية، ومديرة معهد الآثار النمساوي، ومدير منتزه كارنونتوم الأثري في فيينا، زار إمارة الشارقة والتقى حاكم الشارقة، وتم خلال اللقاء مناقشة خطط ومشاريع التعاون الثقافي.