شارقة الثقافة.. قوة ناعمة إماراتية وضيف شرف العالم
التقرير يشدد على أن كل هذه النجاحات العالمية التي حققتها إمارة الشارقة نتيجة طبيعية للجهود الرائدة التي يبذلها حاكم الشارقة.
قال المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن الإمارة تبوأت مكانة عالمية رفيعة في الثقافة والمعرفة، وأصبحت "ثقافتها" قوة ناعمة تدعم دولة الإمارات بما يليق بها بين الأمم، واحتفت بها دول العالم ضيف شرف في معارضها الدولية للكتاب.
وأضاف المكتب الإعلامي، في تقرير، أن الإمارة حلت قبل أيام ضيف شرف فعاليات معرض "ليبر" الدولي للكتاب 2019 في العاصمة الإسبانية مدريد، الذي أقيم من 9 إلى 11 أكتوبر/تشرين الأول، بمشاركة أكثر من 450 مؤسسة وداراً من 51 دولة، بعد أن حلت ضيف شرف مميزاً على فعاليات معرض موسكو الدولي للكتاب، في دورته الـ23 التي أقيمت في العاصمة الروسية من 4 إلى 8 سبتمبر/أيلول، بمشاركة 33 دولة بأكثر من 100 ألف كتاب.
وتابع التقرير: "حلت الشارقة قبلها ضيف شرف على معرض تورينو الدولي للكتاب في إيطاليا من 9 إلى 13 مايو/أيار، بعد أن احتفى بها معرض نيودلهي الدولي للكتاب ضيف شرف لدورته من 5 إلى 13 يناير/كانون الثاني، وسبقه معرض (ساو باولو الدولي للكتاب) في البرازيل بالاحتفاء بالشارقة ضيف الشرف الأول في تاريخ الحدث، وسط حشد من الشخصيات الدبلوماسية وممثلي المؤسسات والهيئات الثقافية البرازيلية والمثقفين والكتّاب من 3 إلى 12 أغسطس/آب 2018".
ولفت التقرير كذلك إلى ما لاقته الإمارة من احتفاء في معرض باريس الدولي للكتاب، حيث كانت ضيفاً مميزا في دورته من 16 إلى 19 مارس/آذار 2019، وستحل في 2020 أول ضيف شرف عربي على معرض "جوادالاهارا" الدولي للكتاب بالمكسيك، وسط مشاركة 47 دولة.
وأكد التقرير أن إمارة الشارقة توجت بلقب "العاصمة العالمية للكتاب" 2019 من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، تثمينا لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة وإرساء المعرفة خياراً في حوار الحضارات الإنسانية، لتكون بذلك الشارقة أول مدينة خليجية تنال هذا اللقب والثالثة في الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وشدد التقرير على أن كل هذه النجاحات العالمية التي حققتها إمارة الشارقة في العلم والثقافة ما هي إلا ثمرة ونتيجة طبيعية تحصدها للجهود الرائدة التي يبذلها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مشروعه الثقافي الذي أطلقه منذ توليه حكم الإمارة، حيث عمل على زرع حب الثقافة والمعرفة في نفوس أبناء الإمارات بإطلاق الكثير من المبادرات جميعها عملت بنجاح هدفها الوصول إلى هذا التفوق والتميز الثقافي الدولي.
واستشهد التقرير بمقولة حاكم الشارقة: "قبل البدء بتعزيز المعرفة والثقافة، علينا الرجوع إلى المجتمع في مكوناته الأساسية، فليس من الضروري أن يصبح كل فرد في المجتمع مثقفاً، ولكن من الضروري أن يكون ناشئاً تربى على القيم السليمة، وهذه هي مهمة الأب والأم".