أنشطة ثقافية في الشارقة احتفالا باليوم العالمي للتراث
هيئة الشارقة للمتاحف تهدف من تنظيم الاحتفالية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع بالتراث الأصيل للإمارات باستخدام أنشطة ترفيهية تعليمية.
احتفلت هيئة الشارقة للمتاحف، الخميس، باليوم العالمي للتراث، الذي يصادف 18 أبريل/نيسان من كل عام.
ونظّمت الهيئة في متحف الشارقة البحري أنشطة تفاعلية وفقرات تراثية متنوعة كالحكواتي، ورُكن الأكلات الشعبية، إضافة إلى الفرق التراثية الشعبية، والعديد من الورش التي تحتضنها الساحة الخارجية للمتحف.
وتشهد ساحة المتحف فعاليات متنوعة مثل فقرات من الفلكلور الإماراتي والهندي والسوري، إضافة إلى فن العيالة، والفرقة البحرية وأعمال حرف تراثية متنوعة وديكوباج، فضلاً عن عرض منصة لعرض المواد التراثية وورشة لصناعة السفن ومدرسة الإصلاح ورشة الدفتر والقلم وورشة "اصنع محفظتك"، فيما يعرض متحف بيت النابودة لزواره استوديو تصوير تراثي.
وتهدف هيئة الشارقة للمتاحف من خلال هذه الاحتفالية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع بالتراث الأصيل للإمارات باستخدام أنشطة ترفيهية تعليمية، فيما تخص الأطفال بتنظم مسابقات واختبارات ذهنية، تعزز شغفهم في اكتشاف التاريخ.
ويتسق الهدف من الاحتفال بيوم التراث العالمي مع تطلعات الهيئة في تعريف المجتمع بالموروثات الثقافية والحضارية التي تزخر بها دولة الإمارات، ومكانتها كحاضنة للتلاقي الثقافي والحضاري العالمي، إذ تحتضن ثقافات وتراث الشعوب من مختلف أرجاء العالم والتي تشكل جزءا من هوية الأمم وتعكس حضارتها وتفسر مراحل تطورها.
أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة "يونسكو"، الذي عُقد في باريس عام 1972، اليوم العالمي للتراث لحماية التراث الإنساني، والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات العاملة على حمايته، ورفع الوعي لدى المجتمعات بقيمة التراث وأهمية المحافظة عليه.