"برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك" يكرم الفائزين

طموحات الجائزة المستقبلية كبيرة بحجم رؤية الإمارات واستراتيجياتها الساعية إلى الاستثمار في الشباب وتزويدهم بالمهارات.

أقيم، اليوم الأربعاء، حفل تكريم الفائزين في كل من جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، وجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار المنضويتين تحت عنوان (برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي)، وذلك على مسرح قصر الإمارات بأبوظبي.

وفي بداية الحفل، ألقت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، كلمة نقلت خلالها تحيات الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لجميع الفائزين من أفراد وفرق عمل ومؤسسات داعمة لقضايا الشباب والأسرة والمجتمع من مختلف الدول العربية الشقيقة.

وقالت إن برنامج "الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي" الذي اُطلق في عام 2014 بتوجيهات "أم الإمارات" يُعدُ أول مشروع تكريمي مجتمعي محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأشارت الرميثي إلى أن طموحات البرنامج المستقبلية كبيرة بحجم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجياتها الساعية إلى الاستثمار في الشباب، وتزويدهم بالمهارات والمعارف والعمل كي تكون أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لقيامها، بحلول عام 2071.

وفاز في جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية ضمن فئة الشباب العربي المبدع كل من: فاطمة الكعبي (الإمارات) عن مشروع الروبوت الذكي، وخلود العباسي (السعودية) عن (وسيلة نقل ناتجة للأكسجين وكاشفة للألغام)، وحصد الأدرن 3 جوائز حصلت عليها تالا حداد عن مروعها (التعبير من غير توتر)، ومحمد العتوم عن (شركة يوتر للحلول الإلكترونية)، ويارا مرعي عن (استرجاع البقع النفطية المتسربة في البحار والمحيطات).

وفي فئة المشروع العربي المبدع، فازت مشاريع (موزيتيلايزر) و(طابعة 3D) من مصر، و(ريسايكلي) من الأردن.

وفي المؤسسات الراعية للشباب العربي، فازت كل من (جامعة محمد بن فهد) من السعودية، و(مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) من مصر، ومركز رعاية الأحداث–القيادة العامة لشرطة أبوظبي.

وقد جاءت جميع جوائز جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار بدورتها الثانية من نصيب أسر إماراتية، ففازت عن فئة الأسرة النموذجية إيمان محمد أحمد، وعن الأسرة الناشئة عائلة عبدالله عبيد درويش، ونورة إبراهيم الزعابي.

وفي فئة الأفراد المتميزين التي تتضمن فئتين فرعيتين هما فئة الأزواج، وفاز فيها عبدالله مبارك الكعبي، وحمامة عيسى الخييلي، وفئة الأجداد، وفاز فيها سعيد محمد الكعبي، وموزة أحمد إبراهيم.

وعن المبادرات الاجتماعية الرائدة فازت ندى زهير أبوالأديب، وجاسم عبيد الزعابي، كما فاز في فئة المؤسسات الداعمة لقضايا الأسرة كل من مستشفى المفرق، ومؤسسة ارتقاء لتنمية المواهب والقدرات، وحجبت الجائزة الثالثة.