شيرين عبدالوهاب.. دراما الحب والزواج في حياة مطربة المشاعر (بروفايل)

تألم قلب شيرين كثيرا، ولم يعرف معنى الاحتواء رغم تكرار المحاولة مع 5 رجال، كان آخرهم المطرب المصري حسام حبيب.

انفصلت شيرين عن حسام حبيب منذ 60 يوما، وعادت له من جديد، وسط دهشة المحيطين بها، خاصة بعدما كشفت عن المعاناة معه، وعدم التفاهم بينهما.

وفي السطور التالية تحاول "العين الإخبارية" قراءة شفرة شيرين عبدالوهاب، من خلال استعراض ملامح من حياتها الشخصية.. فمن هي شيرين عبد الوهاب؟

ولدت شيرين سيد محمد عبدالوهاب في 8 أكتوبر/تشرين الأول 1981، بحي القلعة وسط العاصمة المصرية القاهرة.

منحها القدر صوتا عذبا منذ الطفولة، وعندما سمع صوتها مدرس الموسيقى، طلب من والدتها دعمها، ونصحها بالذهاب إلى دار الأوبرا المصرية، ولقاء المايسترو الكبير سليم سحاب.

دعمت الأم طفلتها الصغيرة، واستجابت لنصيحة المعلم، وبالفعل التقت المايسترو سليم سحاب، والذي أعجبه صوت شيرين، وشجعها على مواصلة مشوار الغناء، وبالفعل تعلمت الصغيرة أصول الطرب في الأوبرا وعملت ضمن فريق الكورال فترة طويلة.

عام 2000، حدثت نقلة نوعية في حياة شيرين، حيث شاركت الفنان محمد محيي في أغنية "بحبك" ضمن ألبوم "صورة ودمعة"، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، ودفعت شركات الإنتاج الموسيقي للرهان عليها.

وفي عام 2002، شاركت شيرين الفنان تامر حسني، وكان وجها جديدا وقتها في غناء ألبوم بعنوان "فري ميكس 3" وحقق هذا الألبوم مبيعات كبيرة في الشرق الأوسط، واستثمرت شيرين هذه الحالة، وقامت بطرح أغنية بعنوان "آه يا ليل" والتي وضعتها في خانة نجمات الصف الأول.

قدمت شيرين عبر مسيرتها الفنية 8 ألبومات غنائية، هي "فري ميكس 3، جرح تاني، لازم أعيش، بطمنك، حبيت، اسأل عليا، أنا كتير، نساي".

كما شاركت في بطولة فيلم سينمائي واحد، وهو "ميدو مشاكل" بطولة أحمد حلمي، وقدمت للتلفزيون مسلسلا بعنوان "طريقي" والذي حقق نجاحا لافتا وقت عرضه وشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، مثل سوسن بدر، وباسل خياط، ومحمد ممدوح وياسمين صبري

غنت "شيرين" للحب والمشاعر كثيرا، حركت أحاسيس العاشقين، لكنها عانت في حياتها الشخصية، وتألمت كثيرا بسبب تجاربها العاطفية.

تزوجت شيرين للمرة الأولى من الموزع الموسيقي مدحت خميس، لكنها عانت خيانته إلى جانب معاملته القاسية، لتقرر الانفصال عنه.

وعقب انفصالها عن زوجها الأول، ارتبطت بمدير أعمالها الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية، ولكن سرعان ما انفصلت عنه في عام 2004 قبل أن يتم الزواج.

وفي عام 2006 أعلنت الفنانة المصرية خطبتها من رجل الأعمال أحمد غزالي، ولكن بعد أشهر عدّة قررا الانفصال قبل أن يتم الزواج لعدم التفاهم.

وتزوجت من الموزع الموسيقي محمد مصطفى عام 2007، وأثمر الزواج عن ابنتيها هنا ومريم، وبالرغم من الحب الكبير الذي جمع بينهما حدث الانفصال بشكل مفاجئ وبدون أسباب واضحة.

وقعت شيرين في حب المطرب حسام حبيب، وشعر كل منهما أنه وجد نصفه الآخر القادر على الحب والاحتواء.

وفي عام 2018، أقيم حفل صغير لزفاف الثنائي بحضور عدد من الأهل والأصدقاء المقربين، وتألمت شيرين من هذا الزواج، حيث انتشرت أخبار كثيرة حول استيلاء حسام حبيب على جزء كبير من أموالها، وتعالى أسرته على التعامل مع شيرين، كما قال والد حسام حبيب في تسجيل صوتي مسرب إن ابنه لا يحبها ويريد الزواج من أخرى.

كل هذه الأمور جرحت كبرياء شيرين، لكنها حاولت الصمود، وعدم الاستسلام، وفي النهاية انهارت المقاومة، وخرجت مهزومة من هذه التجربة، إذ حدث الانفصال وخرجت بجرح جديد، وحالة نفسية سيئة، دفعتها لإزالة شعر رأسها.

أثارت شيرين جدلا واسعا في 11 ديسمبر 2021، عندما ظهرت في حفل أبو ظبي، حليقة الرأس، كانت علامات الحزن تسكن ملامحها، لكنها طمأنت جمهورها في هذا الحفل قائلة "ياريت تقبلوا شكلي كده.. أنا كده فوقت".

وربط عشاق شيرين بين مظهرها الجديد، وانفصالها عن حسام حبيب، لاسيما بعد طرحت أغنية "سبنا القماص" التي كانت موجهة لحسام حبيب بشكل مباشر.

الغريب أن شيرين عادت لحسام حبيب في فبراير 2022، بعد انفصال دام 60 يوما، إذ كشف منظم الحفلات، يوسف دندش، خبر عودتها.

وأكد يوسف دندش، الذي كان قد نظم حفل شيرين الغنائي بدولة الإمارات، في تصريحات صحفية لمواقع مصرية محلية "أن شيرين عادت لزوجها حسام حبيب"، موضحا أنه علم بذلك حينما أجرى اتصالا مؤخرا بشيرين وفوجئ برد حسام حبيب عليه، حيث وجه مباركته وتحيته لهما على تصالحهما، ووصفهما بالصديقين العزيزين.

ورغم انتشار خبر الصلح بين شيرين وحسسام حبيب، يرى قطاع عريض من الجمهور أن الحياة بينهما لن تكون هادئة، لأن حجم التوتر، وتبادل الاتهامات بينهما في العام الماضي كان مخيفا.