7 أزمات لشيرين.. أحدثها الإساءة لعمرو دياب
الأزمة التي أثارتها شيرين عبدالوهاب مع عمرو دياب، ليست الأولى في تاريخ المطربة المصرية. تعرف على 7 أزمات أثارتها شيرين..
لم يكن تعرض شيرين لعمرو دياب وإليسا في حفل زفاف النجمين عمرو يوسف وكندة علوش، هي الأزمة الأولى من نوعها للمطربة المصرية.
فشيرين لها تاريخ طويل من الأزمات مع زملائها في الوسط الفني، وصلت في بعض الأحيان لمنعها من الغناء في مصر أو الحكم بحبسها، ودائما يكون السبب خروجها المتكرر عن النص إما بسبب الغضب السريع، أو العفوية المفرطة، والتي يترتب عليها ضجة إعلامية يتبعها اعتذار من شيرين لتدارك الخطأ، كما حدث في الحالة الأخيرة.
- جمهور عمرو دياب يهاجم شيرين: لا تقتربي من الهضبة
- شيرين تعتذر لعمرو دياب: كنت في حفل خاص ولم أقصد الإساءة
بوابة "العين" الإخبارية ترصد أبرز 7 أزمات وقعت فيها شيرين منذ دخولها الوسط الفني.
الجيرة مع شريف منير
في يوليو/تموز 2014، نشبت أزمة كبيرة بين شيرين وشريف منير رغم إقامتهما في العقار نفسه بمنطقة المقطم، وصلت للقضاء وذلك بعد أن تعرضت له ولزوجته بالشتائم.
لم تكن تتوقع شيرين أن تقضي المحكمة بسجنها 6 أشهر في أكتوبر/تشرين الأول 2014، لاتهامها بالتعدي على شريف منير وبناته وإتلاف كشك الحراسة الموجود بحديقة منزله.
ورغم تدخل الكثير من الأصدقاء لحل الأزمة، إلا أن "منير" اشترط اعتذار "شيرين"، فأصدرت على الفور بياناً أعربت فيه عن اعتذارها الشديد.
إيقاف متكرر عن الغناء
في فبراير/شباط 2012، أصدر إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين حينها، قرارا بإيقاف شيرين عن الغناء في مصر، عقب رفضها الغناء ضمن مبادرة "كتيبة الخير" التي كان من المقرر تخصيص دخلها لدعم صندوق النقابة، لحين مثولها أمام لجنة تحقيق في ما نسب إليها من تصريحات قال إنها تمثل إهانة لنقابة الموسيقيين ودرويش الذي قرر إقامة دعوى ضدها.
لم تكن هذة هي المرة الأولى التي تصدر نقابة الموسيقيين قرارا بإيقاف شيرين، حيث حدث ذلك من قبل في عهد النقيب الراحل حسن أبو السعود عام 2007، بسبب أزمة تعاقدها مع منتجها السابق نصر محروس وعدم دفع مستحقات النقابة التي وصلت 300 ألف جنيه حينها، واستصدر أبو السعود قراراً بمنع شيرين من الغناء حتى تسوية الأزمة التي تمت تصفيتها بمقر النقابة بعد تعهد شيرين بإقامة حفل خيري لصالح أعضاء النقابة.
"مشربتش من نيلها" تشعل الحرب مع عمرو مصطفى
بدأت الأزمات بين الملحن عمرو مصطفى وشيرين نهاية 2010، عندما شكك في قدرتها على توصيل إحساسها، مقللاً من مستوى أدائها لأغنية "مشربتش من نيلها"، وتأكيده على أنه سيسعى إلى إعادة طرحها بصوت آخر لتحقق النجاح المطلوب.
لم تكتف شيرين بالتأكيد على قدرتها في الغناء، وإنما قللت هي الأخرى من قدرة "مصطفى" على التلحين.
وفي مطلع 2016، تصاعدت حدة الخلاف بينهما، حيث انتقدها عمرو مصطفى بعد تصويتها بالحذاء لأحد المتسابقين في برنامج "ذا فيوس"، مؤكدا أنها تسيء لوطنها مصر، فردت شيرين: "أنا بكرهه عمى حتى لو كان بيحبني، لأني بحترمه وبعامله كويس، لكن هو كلامه وحش وصوته وحش جدًا".
لم يصمت عمرو مصطفى على هذة الإهانة فانتقدها مرة أخرى بقسوة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
نهايات غير سعيدة مع المنتجين
في عام 2005، بدأ صراع شيرين مع منتجها ومكتشفها نصر محروس، تقدم بشكوى إلى نقابة الموسيقيين لمخالفتها بنود العقد معه وقيامها بإحياء حفلات خارج مصر دون أن تقوم بدفع نسبة من الحفلات، فأصدرت النقابة قرارا بمنعها عن الغناء.
استمرت "شيرين" مع شركة روتانا حتى عام 2012، حينها أعلنت مغادرة الشركة مؤكدة أن السبب يتخلص في أنهم يتعاملون مع الفنانين المصريين بمبدأ "العدد في اللمون"، واتهمت "روتانا" بأنها تهدف لهدم الفن المصري، مشيرة إلى أنها ترفض أن يتم اغتيالها فنيا، وعقب الرحيل أعلنت عن تعاقدها مع شركة نجوم ريكوردز.
تامر وشيرين.. يوم حلو ويوم مر
علاقة تامر وشيرين لم تكن أبدا مستقرة، فبعد نجاحهما معا، أعلن تامر حسني عن غضبه منها لعدم زيارته في 2006 عندما تم الحكم عليه في قضية تهربه من الخدمة العسكرية.
ورغم نفي شيرين كل ما قاله "تامر"، مؤكدة أنها بالفعل قامت بزيارته أكثر من مرة، إلا أن القطيعة استمرت بينهما لسنوات، قبل أن تعود مرة أخرى المياه إلى مجراها، لدرجة أنهما أعلنا أكثر من مرة نيتهما غناء "دويتو" قريبا.
زلات اللسان وتصرفات غريبة.. تغرقها في المشاكل
عام 2007، شاركت شيرين في إحدى الحفلات بدار الأوبرا المصرية، وقبل أن تؤدي أول أغنية وجهت حديثها بعفوية للجمهور "أنا حاسة إني بغني في كوز"، الأمر الذي أغضب إدارة دار الأوبرا المصرية حينها وتقرر عدم دعوتها للغناء مرة أخرى.
وخلال مشاركتها في برنامج "ذا فويس" أثارت الكثير من الجدل بسبب تصرفاتها الغريبة، من بينها قيامها بالتصويت لأحد المتسابقين بالحذاء، وبعد الهجوم الذي طالها على السوشيال ميديا اعتذرت عبر تسجيل صوتي، مؤكدة أنها أرادت أن تعبر عن إعجابها.
أصالة وأنغام وهيفاء.. لم يسلمن من الخصام
لم تسلم أصالة وأنغام أيضا من الخلافات مع شيرين عبدالوهاب، ففي 2007 اختلفا لعدة أشهر، بعد ظهور أنغام في برنامج "مع حبي"، وتحدثت بكلمة أغضبت شيرين، ولكن الإعلامية هالة سرحان تدخلت لإنهاء الأزمة سريعا.
وفي 2010، قالت أصالة إن شيرين تجاهلتها عندما التقت بها في مطار بيروت، واعترفت لشيرين عندما تصالحا واستضافتها في برنامجها صولا: "ظننت أن الفن والشهرة قد غيرا شيرين وأنها لم تكن كذلك في بداية مشوارها الفني".
كما حدث تراشق بينها وبين هيفاء وهبي، بعد قولها في برنامج "صولا" إن "هيفاء شخص دؤوب عاوز ينجح من لا شيء وهيفاء دلوقتي غلطانة لأنها زمان كانت بتغني رجب وبوس الواو إنما لما تغني غنوة عادية مش هينفع، الحلو في هيفاء إنها بتقدم الأغنية فيها إفيه".
كان رد هيفاء من خلال صفحتها على فيس بوك: "هذا الكلام تافه ولا يليق الرد عليه"، اليوم أكدت هيفاء على عمق خلافها مع شيرين بنشر صورة لعمرو دياب معلقه عليها "أحترمه"، كنوع من الدعم.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMi4yMCA= جزيرة ام اند امز