توفيت الفنانة المصرية شيرين سيف النصر يوم السبت 13 أبريل/ نيسان 2024، لتترك خلفها إرثًا فنيًا يعتز به محبوها ومعجبوها.
شيرين سيف النصر، الملقبة بـ"الفتاة الحسناء"، ولدت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1967، لأب مصري وأم فلسطينية.
دخلت عالم الفن بشكل غير متوقع عندما التقاها الفنان يوسف فرنسيس في فرنسا، حيث كان يعمل في السفارة المصرية، واكتشفها هناك، وعاشت شيرين في باريس لبضع سنوات من عمرها.
مشوار فني وإنجازات
بدأت شيرين حياتها الفنية في عام 1986 بمشاركتها في مسلسل "ألف ليلة وليلة"، ثم اتجهت للدراما التلفزيونية بأعمال مثل "من الذي لا يحب فاطمة". بسرعة باتت نجمة التسعينيات، وساعدها على التألق جمالها الذي يشبه الجمال الأوروبي.
رغم التوهج الفني خلال التسعينيات، اعتزلت شيرين التمثيل في نهاية عام 1996 بعد زواجها، ثم عادت مرة ثانية في عام 2001 بعد الطلاق، لتقف أمام "الزعيم" عادل إمام في فيلم "أمير الظلام" عام 2002.
من أبرز أعمالها: "البحث عن طريق آخر"، "النوم في العسل"، "سواق الهانم"، ومسلسلات مثل "العرضحالجي" و"مذكرات شوشو" و"غاضبون وغاضبات"، ومسرحيات مثل "لعبة الحب والجنان" و"بودي جارد".
سر اعتزالها وعودتها والغياب الطويل
رغم عودتها إلى الفن بعد اعتزالها، فإنها سرعان ما توارت خلف الكواليس مرة أخرى، وكشفت عن سبب عدم مشاركتها في أي أعمال لسنوات طويلة بعد وفاة والدتها، التي كانت دائمًا إلى جانبها وتقرأ لها كل النصوص الفنية. لذا، قررت شيرين التركيز على الأعمال التي قدمتها وتركتها كإرث فني يمتد للأجيال.
ودفعتها ذكريات وفاة والدتها إلى الابتعاد عن الساحة الفنية لفترة طويلة، إلى أن عادت بصورة مفاجئة بعد غياب دام لأكثر من 12 عامًا، ما أثار فضول معجبيها ومحبيها، وبعدها اختفت مرة أخرى حتى وفاتها.