17 طعنة تُفجع المصريين.. اعترافات صادمة لقاتل "فتاة الشرقية"
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، الثلاثاء، القبض على شاب قتل فتاة بوحشية بعد طعنها في مدخل عقار سكني قرب محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وبعد القبض عليه، اعترف المتهم بقتل الفتاة، موضحا أنه ارتكب الواقعة بدافع الانتقام من المجني عليها.
وقال المتهم: "كنت عايز أشفي غليلي.. وهي تخلت عني.. كنت عايز أنتقم منها.. ضربتها طعنات كتيره مش عارف عددها"، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأضاف المتهم أنه ارتبط بعلاقة عاطفية مع المجني عليها قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها تخلت عنه مؤخرًا وأنهت تلك العلاقة دون رغبته، ما أثار حفيظته فاختمرت في ذهنه فكرة قتلها على غرار واقعة مقتل طالبة جامعة المنصورة "نيرة أشرف".
وأشار المتهم إلى أنه في سبيل تنفيذ مخططه، قام بإعداد السلاح الأبيض المستخدم "السكين"، ونظرًا لعلمه بتردد المجني عليها على مقر أحد المواقع الإخبارية في العقار محل الواقعة، للتدريب.
وأوضح أنه انتظرها اليوم أمام العقار، ولدى وصولها باغتها بعدة طعنات، فاحدث إصابتها التي أودت بحياتها.
كان الشاب قد سدد عدة طعنات للفتاة في انحاء متفرقة من جسدها، في مدخل عمارة سكنية بنطاق دائرة قسم شرطة أول الزقازيق.
تلقى قسم أول الزقازيق بلاغا من الأهالي بقيام شخص بالتعدي على فتاة بطعنها بسلاح أبيض "سكين" أثناء دخولها عقار قرب محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
وانتقل مفتش قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي وتم ضبط المتهم، وتبين أنه يدعى "إسلام .م"، من مواليد 15 يونيو 2000، طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق، ومقيم بالشروق، وتم ضبطه بحوزته سلاح أبيض "سكين".
واعترف المتهم تفصيليا بقيامه بقتل "سلمى .ب"، من مواليد 1 يناير 2000، طالبة بذات الكلية من مركز أبوحماد، وتبين أن بها 17 طعنة "15 من الأمام وطعنتان من الخلف".
وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه "سلمى حبيبتي"، ورسم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه "سلمى".