عشق مانشستر سيتي يضع ديفيد سيلفا على درب جوارديولا
عشق مانشستر سيتي يضع ديفيد سيلفا جناح الفريق المخضرم على درب مدربه بيب جوارديولا.. تعرف على التفاصيل.
يبقى الإسباني ديفيد سيلفا، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أبرز النجوم الذين مروا على قلعة السيتيزنز عبر تاريخها، بعدما قاد الفريق لإحراز العديد من الألقاب والبطولات خلال الفترة التي لعب فيها بين صفوفه.
ويخوض سيلفا (34 سنة) الموسم الأخير في عقده مع السيتي حيث ينتظر رحيله بنهاية الموسم الحالي بعد رحلة دامت 10 سنوات في ملعب الاتحاد منذ قدومه إليه من فالنسيا الإسباني عقب إحراز كأس العالم 2010 مع منتخب إسبانيا.
وكشف سيلفا (الأحد) عن رغبته في الاتجاه إلى مجال التدريب في أعقاب انتهاء مسيرته كلاعب، ليسير على درب مواطنه بيب جوارديولا مدرب السيتي.
وقال النجم الإسباني في تصريحات لتلفزيون السيتي عن خططه لما بعد الاعتزال: "ربما عند اعتزالي كرة القدم أشعر بأن لدي رغبة في العمل كمدرب، رغم أنني حتى الآن لم أستقر على ذلك، وقد أرغب في مواصلة اللعب لعدد محدود من السنوات".
عشق السيتي
كان سيلفا قد كشف مطلع الموسم أنه سيرحل عن السيتي بنهاية عقده الأول مع الفريق، ملمحا إلى أنه قد يلجأ لإنهاء مسيرته بالقول: "لا يمكنني أن أرى نفسي ألعب في مباراة ضد السيتي مع فريق آخر".
ولم يكن حديث سيلفا الجديد عن رغبته في الاتجاه للتدريب هو الأول في هذا الإطار، حيث سبق أن أكد الصاعد فيل فودين، زميله في السيتي أن اللاعب المخضرم لديه رغبة في ممارسة التدريب.
وقال فودين، في تصريحات سابقة عبر فيها عن إعجابه بالقائد المخضرم: "الجميع يتطلع إليه، حتى الصغار، فهو القائد الآن وهو يقوم بهذا الأمر على أفضل وجه".
وأضاف عن إمكانية اتجاه سيلفا لمجال التدريب: "هو يرى كل شيء في الوقت الحالي بنظرة مدرب، ويستطيع أن يحدد النقاط التي تحتاج للتحسن".
على درب جوارديولا
حال اتجه سيلفا لمجال التدريب فإنه لن يكون الأول من أبناء جيله ومواطنيه ومن سبقوهم الذين يسلكون هذا الاتجاه في سن صغيرة، حيث سبقه في هذا الأمر العديد من الأسماء، منهم مدربه الحالي ومواطنه بيب جوارديولا، الذي تولى تدريب رديف برشلونة في سن 36 سنة.
وتم تصعيد بيب لقيادة الفريق الأول لبرشلونة بعد عام واحد ليقود الكتالان لمسيرة ذهبية كان أبرز إنجازاتها 3 ألقاب لليجا ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
وفي الإطار نفسه يظهر اسم تشافي هيرنانديز قائد برشلونة الأسبق كأحد المدربين الشباب المرشحين لتولي تدريب برشلونة، وكذلك فرانك لامبارد مدرب تشيلسي الإنجليزي الحالي، الذي تولى قيادته مطلع الموسم وهو في سن الـ40، بعدما اتجه للمجال نفسه مع ديربي كاونتي في سن الـ38.
لويس إنريكي، نجم ريال مدريد وبرشلونة ومنتخب إسبانيا الأسبق، ومدرب الماتادور الحالي، تولى تدريب رديف الفريق الكتالوني في سن 38 سنة قبل أن يتولى تدريب روما عام 2011 في الـ41 من عمره.
تلميذ الكبار
عمل سيلفا خلال مسيرته مع مجموعة من أفضل مدربي كرة القدم، بعيداً عن جوارديولا في السيتي، فقد سبق له اللعب تحت قيادة مواطنه المخضرم لويس أراجونيس في كتيبة منتخب إسبانيا، ثم خلفه فيسنت ديل بوسكي.
وعلى صعيد الأندية، عمل في السيتي قبل بيب تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، والتشيلي مانويل بيليجريني.
مسيرة متكاملة
وحال قرر سيلفا إنهاء مسيرته إجمالاً هذا الموسم فسيكون هذا بمثابة إنهاء لمشوار مثالي للاعب حقق العديد من الألقاب الكبرى.
وفاز سيلفا مع السيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز 4 مرات، وكأس إنجلترا مرتين، بجانب 5 ألقاب لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة و3 ألقاب للدرع الخيرية.
وعلى الصعيد الدولي، كان سيلفا أحد أبناء الجيل الذهبي للماتادور الإسباني بطل ثلاثية أمم أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010.