داخل غرفة الملابس.. اعتراف يوحي بمؤامرة برتغالية ضد كريستيانو رونالدو

تلقى كريستيانو رونالدو نجم النصر والبرتغال، رسالة غير متوقعة من مواطنه برناردو سيلفا، لاعب مانشستر سيتي وزميله في المنتخب.

وشهدت بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر، تحول كريستيانو رونالدو من النجم الأول إلى لاعب بديل في تشكيلة المنتخب البرتغالي للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بداية من ثمن النهائي.

وجلس رونالدو على دكة البدلاء في مباراتي البرتغال بمرحلة خروج المغلوب في كأس العالم ضد سويسرا والمغرب بثمن وربع النهائي، بناء على قرار المدرب فرناندو سانتوس.

من جانبه تحدث سيلفا عن فكرة إجلاس رونالدو بديلاً في مونديال قطر، خلال تصريحات لصحيفة "ريكورد" البرتغالية قائلا:ً "القرار لم يكن غريباً ولم يمثل صدمة لنا، حيث كنا نتحدث فيما بيننا عن الفكرة، هل سيحدث هذا أم لا؟، لكنه كان مجرد حديث".

• ضحيته مانشستر يونايتد.. شرط إنجليزي يعيد رونالدو إلى دوري أبطال أوروبا

هذا التصريح يؤكد أن نجوم البرتغال بدأوا التشكيك في قدرات كريستيانو رونالدو على اللعب أساسيا، وهو ما ينذر باحتمالية حديث البعض منهم مع مدربهم حول الأمر، قبل أن يتخذ الأخير قرارا باستبعاده بالفعل من التشكيلة الأساسية.

وواصل: "عرفنا التشكيل يوم المباراة ونحن في غرفة خلع الملابس، قبل ساعتين فقط من اللقاء.. هناك 26 لاعباً في القائمة، عدد كبير للمدرب للاختيار منهم كل مباراة".

واستطرد: "لم تكن صدمة لي مطلقاً أن يدفع المدرب بلاعب على حساب آخر، هو صاحب القرار، وأياً كان صحيحاً أم لا في نظر البعض، فهو صاحب الحق في اتخاذ القرارات".

ويعتبر كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي ليس للبرتغال فحسب، ولكن على صعيد كافة المنتخبات الوطنية برصيد 118 هدفاً في 196 مباراة، لكن الفترة الأخيرة شهدت تعرضه لانتقادات حادة بسبب تراجع مستواه، بداية في مانشستر يونايتد خلال النصف الأول من الموسم الحالي، ثم مع منتخب وطنه.

• مدرب النصر يحدد أول أهدافه بعد وصول كريستيانو رونالدو

ومع انتقال رونالدو إلى النصر ورحيل فرناندو سانتوس عن تدريب البرتغال بعد كأس العالم 2022، لا يبدو معلوماً ما إذا كان اللاعب الحائز 5 مرات على الكرة الذهبية مستمرا مع منتخب بلاده أم لا.

ويعتبر سيلفا من نجوم الجيل الحالي للمنتخب البرتغالي إلى جوار جواو فيليكس لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني وبرونو فيرنانديز نجم مانشستر يونايتد ورافائيل لياو لاعب ميلان الإيطالي.

يذكر أن رونالدو وسانتوس قادا المنتخب البرتغالي للتتويج بلقبي كأس أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019، وهما اللقبان الوحيدان في تاريخ بلديهما.