زوجة الرئيس المصري ترافقه للصين في ظهور علني نادر

ظهور علني نادر لزوجة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

في ظهور علني نادر، رافقت السيدة انتصار السيسي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،اليوم الإثنين، خلال زيارته للصين للمشاركة في منتدى أعمال تجمع دول البريكس.

ويعد هذا الظهور، هو الثاني من نوعه خارجيا للسيدة الأولى بمصر، والـ14 على مستوى الظهور العام، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي سُدة الحكم في مصر.

وكان في استقبال السيسي وزوجته، عند وصولهم عدد من كبار المسؤولين الصينيين وأعضاء السفارة المصرية.

يُشار إلى أن أول زيارة خارجية لانتصار السيسي في 29 أكتوبر/تشرين أول 2015، عندما رافقت الرئيس المصري في زيارته لدولة البحرين، حيث استقبلتها الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، زوجة ملك البحرين ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بجانب عدد من سيدات العائلة المالكة.

وعادة ما ارتبط الظهور العام لزوجة الرئيس المصري بمناسبات قومية أو دعوات للتبرع أو الاحتفاء بمشروعات قومية مثل افتتاح قناة السويس الجديدة، وتقديم التبرعات مع عدد من الوزيرات لصندوق تحيا مصر.

وظهرت انتصار السيسي، لأول مرة برفقة زوجها، أثناء حفل تكريم القادة المحالين إلى التقاعد، قبل توليه رئاسة الجمهورية، وكانت تجلس بجوار زوجة الفريق صدقي صبحي، ومجموعة من كبار الضباط بصحبة زوجاتهم، ثم تكرر ظهورها (الرسمي) خلال حلف الرئيس لليمين الدستورية بمقر المحكمة الدستورية العليا عام 2014، وظهرت بجوار أبنائها الثلاثة ليكون أول ظهور سياسي للعائلة. 

وجاء الظهور الثالث للسيدة الأولى، خلال حفل تنصيب السيسي في قصر القبة في يونيو/حزيران عام 2014، بحضور مجموعة من الشخصيات العامة والسياسية والمثقفين والفنانين والملوك.

وفي يونيو/حزيران 2015، زارت انتصار السيسي، مشروع حفر قناة السويس الجديدة، برفقة زوجة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، وزوجة رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب.

وخلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس/آب 2015، حضرت قرينة الرئيس الاحتفال. 

وشهد عام 2015 أيضا، أول زيارة خارجية لزوجة الرئيس، حيث توجهت السيدة الأولى إلى البحرين برفقة زوجها، واستقبلتها الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البحرين ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بجانب عدد من سيدات العائلة المالكة وزوجة وزير الخارجية البحريني وسفير مصر لدى المملكة وزوجته.

فيما كان آخر ظهور لها في مايو/أيار الماضي، في أول لقاء رئاسي أثناء زيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وزوجته للعاصمة المصرية.

والدور السياسي للسيدة الأولى دور طبيعي ومتعارف عليه في النظم والديمقراطيات السياسية.

ويرى الباحث الحقوقي، أحمد أبو المجد، أن السيدة الأولى ليس لها أي سوابق سياسية، موضحا أنه من حقها القيام بأي دور سياسي لكونها زوجة رئيس الجمهورية.

ويشير إلى أن دخولها الحياة السياسية ما زال محسوبا حتى لا يقلل من شعبية الرئيس السيسي خاصة بعد الصورة السلبية لزوجتي الرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك.