متهم سادس بقتل طالبة لبنانية في بريطانيا.. والتحقيق مستمر

الطالبة اللبنانية اللاجئة آية هاشم تعرضت لإطلاق النار من مركبة متحركة في طريقها للتسوق والشرطة تواصل التحقيق

احتجزت السلطات البريطانية، شخصا سادسا مشتبها به في قضية مقتل الطالبة اللبنانية اللاجئة آية هاشم بعد إطلاق النار عليها أثناء طريقها للتسوق، بينما تتواصل التحقيقات. 

وكانت الشرطة البريطانية اتهمت 4 رجال وامرأة بقتل آية هاشم (19 عاما)، التي تعرضت لإطلاق النار من مركبة أثناء سيرها إلى متجر قرب منزلها في بلاكبيرن، الأحد 17 مايو/أيار الجاري، ومحاولة قتل بشار خان، الذي تعتقد الشرطة أنه كانت الهدف المقصود.

وقال متحدث باسم شرطة لانكشاير، الأحد إن أياز حسين (34 عاما) من كالجاري أفنيو، في بلاكبيرن، يواجه اتهامات بنفس الجرائم، وسيمثل أمام القضاة في بريستون، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

• ضبط 3 مشتبه بهم في مقتل طالبة لبنانية ببريطانيا

وذكرت الصحيفة أن فيروز سليمان (39 عاما)، وكاشف منذور (24 عاما)، وعثمان ساتيا (28 عاما)، وأبو بكر ساتيا (31 عاما)، وجودي تشابمان (26 عاما)، مثلوا أمام محكمة الصلح في بريستون، في محكمة سيشنز هاوس الملكية، في جلسات استماع منفصلة السبت.

وأضافت أن المتهمين الخمسة رهن الاحتجاز للمثول أمام محكمة كراون بريستون الأربعاء المقبل.

وفي غضون ذلك، ما زالت الشرطة مستمرة في توجيه ندائها للحصول على معلومات، أو أي شخص لديه لقطات من كاميرا مراقبة لإطلاق النار أن يتقدم بها.

وأضاف بيان الشرطة: "تحركنا يسير بخطى سريعة، ما جعلنا نلقي القبض على 14 شخصًا ونتهم 6 منهم، مع إطلاق سراح شخص واحد بدون تهمة، والآخرون أطلق سراح بعضهم بكفالة أو هم قيد التحقيق".

وتوفيت الطالبة آية هاشم، وهي طالبة في السنة الثانية بجامعة سالفورد، في المستشفى متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها جراء عيار ناري بعد وقت قصير من استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث في شارع كين ستريت.

وأصابت الرصاصة الأولى التي أطلقت من مركبة عابرة مبنى، لكن الرصاصة الثانية أصابت المراهقة البريئة، أثناء سيرها، في صدرها.

وآية هي الابنة الكبرى لأسرتها التي تضم 4 أشقاء، والتي لجأت إلى بريطانيا بعد تدهور الأوضاع في لبنان.

وأكدت جمعية الأطفال أن الطالبة اللبنانية كانت عضوا بمجلس أمنائها، وقال رئيسها التنفيذي، مارك راسل: "لقد كانت شابة رائعة حقًا، وصوتا ملهما للأطفال والشباب.. قلوبنا مع عائلتها في هذا الوقت المروع".

ونعت جمعية اللاجئين وطالبي اللجوء في بلاكبيرن آية على صفحتها على فيسبوك قائلة: "آية، أحد أفراد الجمعية، فقدت حياتها في هجوم مروع، أثناء إطلاق النار بشكل عشوائي خارج ليدل".