رغم تنامي مخاوف "كورونا".. تعافي اليوان واستقرار الين

تراجعت الأسهم العالمية وأسعار النفط في الجلسات الأخيرة نتيجة مخاوف من أن يضر الفيروس أكثر بالاقتصاد الصيني

ارتفع اليوان قليلا بعدما تراجع لأضعف مستوى في شهر في التعاملات الخارجية، الثلاثاء، ولكن المعنويات تظل هشة بسبب استمرار حالة القلق من اتساع نطاق التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا الجديد في الصين.

• اليوان والعملات المرتبطة بالسلع الأولية تنخفض مع تنامي مخاوف كورونا
• هبوط اليوان وصعود الين وسط قلق الأسواق من "الفيروس"

وجرى تداول الين الياباني، الذي يُعد ملاذا آمنا، قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل الدولار فيما يتابع المستثمرون بقلق ارتفاع عدد ضحايا الفيروس لأكثر من مئة.

وكانت التعاملات في أسواق العملة ضعيفة نسبيا اليوم مع إحجام معظم المستثمرين عن تكوين مراكز قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، كما تراجعت الأسهم العالمية وأسعار النفط في الجلسات الأخيرة نتيجة مخاوف من أن يضر الفيروس أكثر بالاقتصاد الصيني المعتل بالفعل وهو أحد محركات النمو العالمي. 

وفي المعاملات الخارجية، سجل اليوان 6.9755 مقابل الدولار متراجعا قليلا من أضعف مستوى له منذ 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

واستقر الين عند 108.97 مقابل الدولار، قرب أعلى مستوى منذ 8 يناير/كانون الثاني الجاري.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات، عند 97.923 عقب زيادة 0.86% أمس الإثنين.

كما استقر الدولار تقريبا عند 1.1023 دولار لليورو، قرب أعلى مستوياته منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ولم يطرأ تغير يُذكر علي الجنيه الإسترليني عند 1.3058 دولار مقابل الدولار، وعند 84.43 بنس مقابل اليورو.