شركة نيوزيلندية تطلق 13 قمرا صناعيا صغيرا إلى الفضاء
الأقمار الصناعية الصغيرة الجديدة ستجمع بيانات بشأن ظواهر مثل الأحزمة الإشعاعية أو بشأن الحركة الذاتية في الفضاء.
أطلقت شركة روكيت لاب للدفع الصاروخي المدعومة من مستثمرين في وادي السيليكون مجموعة تضم 13 مسبارا صغيرا من نيوزيلندا لدراسة الفضاء.
وانطلق الصاروخ إلكترون، الأحد، من منصة الإطلاق الخاصة الوحيدة في العالم بشبه جزيرة ماهيا حاملا أقمارا صناعية للأبحاث مكعبة الشكل طول أضلاع الواحد منها 10 سنتيمترات.
ويطلق على الأقمار الصناعية الصغيرة اسم (كيوب ساتس) وستجمع بيانات بشأن ظواهر مثل الأحزمة الإشعاعية أو بشأن الحركة الذاتية في الفضاء لصالح مجموعة جامعات في الولايات المتحدة وإدارة الطيران والفضاء "ناسا" الأمريكية.
وتحمل مهمة "ناسا" اسم (إيلانا-19) أو إطلاق الأقمار الصناعية متناهية الصغر لأغراض تعليمية.
وكان نجاح روكيت لاب في إطلاق صاروخ يحمل أقمارا صناعية في يناير/كانون الثاني بعد سنوات من الإعداد خطوة مهمة في السباق التجاري العالمي لإزالة الحواجز المالية واللوجستية أمام الوصول إلى الفضاء.
وعملية الإطلاق الجديدة هي ثاني إطلاق تجاري تنفذه الشركة النيوزيلندية بعدما أرسلت 7 أقمار صناعية إلى الفضاء في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتتوقع روكيت لاب إذا كللت هذه المهمة بالنجاح زيادة في نشاطها في 2019 الذي تستهدف أن ترسل خلاله 16 مهمة إلى الفضاء.
aXA6IDMuMTQ4LjEwNi40OSA= جزيرة ام اند امز