سنودن: أمريكا تستطيع إثبات "قرصنة" روسيا

وثيقة جديدة كشفت أنها تمكنت في واقعة سابقة من رصد عملية قرصنة وتتبع مصدرها في الاستخبارات الروسية.

أثارت عملية القرصنة الروسية على الانتخابات الأمريكية سجالا ممتدا بين الإدارة الأمريكية الحالية، التي أكدت يقينها من وقوع تلك القرصنة واتخذت إجراءات عقابية ضد روسيا وبين الإدارة الأمريكية المقبلة، حيث شكك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في عملية القرصنة وتحدث عن صعوبة إثباتها.

ووفقا لوثيقة جديدة سربها إدوارد سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، تمكنت الوكالة في واقعة سابقة من رصد عملية قرصنة وتتبع مصدرها في الاستخبارات الروسية.

وحسب موقع "إنجادجيت"، تؤكد تلك الوثيقة أن الاستخبارات الروسية قامت باختراق البريد الإلكتروني للصحفية الروسية "آنا بوليتكوفسكايا" قبل عام من مقتلها في عام 2006.

وأفادت الوثيقة بأن وكالة الأمن القومي علمت أن البريد الإلكتروني لبوليتكوفسكايا تعرض للقرصنة من عملاء بالاستخبارات الروسية، بعدما تمكنت الوكالة من تتبع عملية القرصنة، وصولا إلى مصدرها في الاستخبارات الروسية وهو ما يعني أن وكالة الأمن القومية لديها القدرة الفنية على تتبع عمليات القرصنة تلك والوصول إلى مصادرها.

وعلى الرغم من أنه ليس من الصعب التأكد من تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، أصبح من المؤكد أن الاستخبارات الأمريكية قادرة على تقديم الدليل على التورط الروسي، وسواء كان هناك دليل على التدخل الروسي أم لا فإن الأيام القليلة القادمة سوف تكشف إذا كانت شكوك الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن عملية القرصنة صحيحة أم لا.