الطاقة الشمسية.. سلاح تسلا السري لتعزيز أداء أسهمها
نشاط شركة تسلا في مجال الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين ربما يكون عاملا رئيسيا في أداء أسهمها وفقا لمذكرة بحثية جديدة
يفكر معظم المستثمرين في السيارات الكهربائية فقط، عندما يفكرون في شركة تسلا، ولكن نشاط الشركة في مجال الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين ربما يكون عاملا رئيسيا في أداء أسهمها، وفقا لمذكرة بحثية جديدة.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن أليكس بوتر، المحلل لدى بنك الاستثمار الأمريكي "بايبر ساندلر"، رفع السعر المستهدف لسهم تسلا إلى 928 دولارا، بزيادة 199 دولارا عن السعر المستهدف السابق.
- سيارة تسلا الجديدة تتجاوز أزمة الانطلاق وتسرع على طريق المبيعات
- توقعات باستمرار خسائر تسلا للسيارات الكهربائية
وأوضح بوتر أنه يعتقد أن المفتاح الذي لا يحظى بالتقدير الواجب في الأداء المستقبلي للشركة هو الجزء غير التجاري من الأعمال التي تمثل حاليا 6٪ فقط من إيراداتها.
وكتب الأربعاء: "من السهل أن تنسى أن تسلا تبيع البطاريات ومنتجات الطاقة الشمسية"، من الواضح أن السوق كبير بما يكفي لإحداث الفارق وربما كبير بما يكفي لتجاوز قطاع السيارات".
يعتقد بوتر أن العديد من المشترين للوحات وبطاريات تسلا الشمسية سيكونون مالكين لسيارات تسلا الذين يرغبون في تشغيلها بالطاقة النظيفة بدلا من الكهرباء التي تولدها المرافق.
تعمل تسلا على زيادة إنتاج أسقف الزجاج الشمسي، وهي ألواح شمسية تبدو مثل قرميد أسطح المنازل بدلا من الألواح الشمسية التقليدية التي يعتقد الكثير من أصحاب المنازل أنها قبيحة.
كما تبيع البطاريات الكبيرة المعروفة باسم "باور وول" Powerwall التي يمكنها تخزين الطاقة الزائدة التي تنتج خلال اليوم بواسطة الألواح الشمسية، بدلا من تغذية الطاقة الزائدة في الشبكة الكهربائية كما تفعل الألواح الشمسية الأخرى.
وتشير مذكرة بوتر إلى أن دخل تسلا من الطاقة الشمسية والبطاريات ربما يصل إلى نحو 80 مليار دولار في عام 2030، ارتفاعا من 1.6 مليار دولار فقط في عام 2019. ووصلت إيرادات الشركة من السيارات إلى 18.5 مليار دولار في العام الماضي.
ارتفعت أسهم تسلا، التي كانت قوية للغاية على مدار الأشهر الثمانية الماضية بأكثر من 5٪ بعد مذكرة بوتر، متجاوزة 900 دولار للسهم مرة أخرى.
وزادت قيمة الأسهم بأكثر من الضعف حتى الآن هذا العام، وارتفعت بأكثر من 400٪ منذ أدنى مستوى لها خلال 52 أسبوعا في بداية يونيو/حزيران.