قيادي بـ"الشباب" الإرهابية يستسلم للجيش الصومالي
رفع قيادي بحركة الشباب الإرهابية الراية البيضاء، مسلما نفسه للجيش الصومالي، ومعلنا الندم على الانخراط في طريق التطرف.
ويعدّ استسلام القيادي الإرهابي -ويدعى محمد محمد كولو علي- حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من سقوط قيادات حركة الشباب الإرهابية بأيادي الجيش الصومالي؛ الذي يقود حملة عسكرية واسعة ضد المليشيات في المناطق التي تسيطر عليها.
وسلم القيادي البارز في صفوف "الشباب"، اليوم الأحد، نفسه إلى الفرقة الـ60 ضمن القوات الحكومية، وفق وسائل إعلام رسمية.
وكان القيادي عضوا في صفوف المليشيات لمدة عام، حيث عمل في القرى والمناطق التابعة لمحافظة بكول جنوب البلاد.
وفي اعترافات نشرتها وسائل الإعلام الصومالية أوضح القيادي الإرهابي، بأنه شارك في عدة مواجهات بين مسلحي الشباب والجيش الصومالي، ودعا رفاقه المنخرطين في صفوف الحركة الإرهابية، إلى تسليم أنفسهم إلى الحكومة.