الصومال يعلن انتهاء هجوم "بيرل بيتش".. 9 قتلى و10 مصابين
أعلنت السلطات الصومالية اليوم السبت انتهاء الهجوم على فندق "بيرل بيتش" بمقديشو، مؤكدة مقتل 6 مدنيين خلال العملية الإرهابية.
وليل الجمعة/ السبت، هاجم إرهابيون من حركة الشباب فندقا في مقديشو، وفق ما أفادت الحكومة وشهود أشاروا إلى وقوع انفجارات وسماع إطلاق نار.
وقالت الحكومة في بيان إن مسلحين من الحركة هاجموا "فندقا على شاطئ الليدو"، مضيفة أن "قوات الأمن أنقذت العديد من الأشخاص من المبنى".
فيما أكد شهود عيان لوكالة فرانس برس أنهم سمعوا دوي إطلاق الرصاص وشاهدوا سيارات إسعاف قرب الفندق.
وقال الشاهد عبد الرحيم علي: "كنت قرب مطعم بيرل بيتش (على شاطئ الليدو) حين وقع انفجار قوي أمام المبنى. تمكنت من الفرار لكن حصل بعدها إطلاق نار كثيف وأسرعت قوات الأمن إلى المنطقة".
من جانبه، أورد شاهد آخر يدعى ياسين نور أن "المطعم كان مكتظاً إذ تم تجديده أخيرا"، مبدياً قلقه على اثنين من رفاقه كانا في المكان و"ما عادا يجيبان على هاتفيهما".
انتهاء الحصار
وصباح السبت، أعلنت شبكة التلفزيون الحكومية "إس إن تي في" انتهاء حصار الفندق من دون ذكر أي حصيلة.
وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل 6 مدنيين و3 من عناصر الأمن وإصابة 10 آخرين.
فيما أكد بيان الشرطة مقتل 7 من عناصر حركة الشباب الإرهابية خلال تبادل إطلاق النار.
وقالت القناة إن "القوات الأمنية أنهت أفراد المليشيات (الشباب) الذين نفذوا هجوماً إرهابياً قاتلا على فندق بيرل بيتش في جنوب مقديشو"، مؤكدة أنه تم إنقاذ "عدد كبير من المدنيين".
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية النبأ، فيما أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم مشيرة إلى أنها استهدفت مكانًا تتردد عليه السلطات.
وترتبط حركة الشباب بتنظيم القاعدة، وتقاتل الحكومة الفيدرالية في الصومال، ورغم طردها من مدن البلاد الرئيسية بين 2011 و2012، إلا أنها لا تزال تسيطر على مناطق نائية مترامية.
ورغم إعلان الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود "حربا شاملة" ضد الحركة، إلا أن الإرهابيين يواصلون شن الهجمات في محاولة لإثبات الوجود.
ففي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انفجرت سيارتان مفخختان في مقديشو ما أسفر عن مقتل 121 شخصًا وإصابة 333 آخرين بجروح، في أخطر هجوم تشهده المدينة منذ خمس سنوات.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA== جزيرة ام اند امز