مع تقدم الجيش والعشائر.. "الشباب" تتخلى عن مناطق جديدة
تخلت حركة الشباب الإرهابية عن مناطق جديدة وسط الصومال مع تقدم مطرد للجيش المتحالف مع قوات عشائرية.
وقبل أيام انخرطت قوات عشائرية في الصراع المرير ضد الحركة الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب البلد الواقع في القرن الأفريقي.
ونقل إعلام رسمي، عن مسؤولين عسكريين، قولهم إن الجيش حرر بلدة "بوعو" 45 كم جنوب شرق مدينة بلدوين بمحافظة هيران دون قتال، عقب قرار مسلحي حركة الشباب الإرهابية الانسحاب قبل وصول القوات المشتركة إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، حرر الجيش الصومالي بلدة "سني طيقو" 35 كم جنوب مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ .
وتشجيعا للجهود الجارية في تحرير البلاد قام قائد الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي ووزير الدفاع عبد القادر نور ومحافظ هيران علي جيتي بزيارة تفقدية إلى الخطوط الأمامية في جبهات القتال في هيران.
وحتى الآن، حرر الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات المحلية العشائرية أكثر من 30 بلدة وتصفية أكثر من 200 عنصر من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وفق ما أعلنت الحكومة الصومالية.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد تعهد قبل أسابيع بإطلاق حرب شاملة ضد الحركة في أعقاب هجوم دام على فندق في العاصمة مقديشو راح ضحيته العشرات.
وقررت الحكومة الصومالية تشجيع انخراط العشائر في الصراع الدائر منذ عقود ضد حركة الشباب.