أصعب 240 ساعة في تاريخ صادرات كوريا الجنوبية
بيانات صادرة عن دائرة الجمارك في كوريا الجنوبية أكدت تراجعا حادا في الصادرات خلال الأيام العشرة الأولى من أبريل
انخفضت صادرات كوريا الجنوبية في الثلث الأول من أبريل/نيسان 2020 بنسبة 18.6% مقارنة بالفترة نفسها من 2019، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وحسب مراقبون فإن العشرة أيام الأولى من الشهر الجاري هم أصعب أيام الصادارات الكورية الجنوبية على الاطلاق.
ووفقا لبيانات صادرة عن دائرة الجمارك في كوريا الجنوبية نقلتها وكالة "يونهاب" شهدت الصادرات تراجعا حادا في الأيام العشرة الأولى من أبريل/نيسان.
وسجلت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، 25 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 10 آلاف و537 شخصا.
وهذه المرة الثانية منذ أواخر فبراير/شباط الماضي، التي تنخفض فيها الإصابات الجديدة بالفيروس إلى أقل من 30 بعد أن سجلت 27 إصابة جديدة يوم الجمعة الماضي.
ومطلع الشهر الجاري، توقع وزير المالية الكوري الجنوبي هونج نام كي أن تشهد صادرات بلاده مزيدا من التراجع على خلفية التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه إن"، في الأسبوع الأخير من مارس/آذار، تقديم الحكومة "أموال إغاثة طارئة" لمعظم الأسر في بلاده في برنامج تحفيزي لمرة واحدة، لمساعدتهم على تخطي التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وضاعفت كوريا الجنوبية حزمة إنقاذ اقتصادي إلى 100 تريليون وون (80 مليار دولار) لمساعدة الشركات المتأثرة بفيروس كورونا ودعم أسواق الأسهم والسندات الآخذة بالتهاوي.
وتشمل الحزمة 29.1 تريليون وون قروضا إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة و20 تريليون وون لشراء السندات التجارية والأوراق المالية من الشركات التي تواجه أزمة ائتمان.
وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جاي" بدعم الشركات وقال: "سنكفل عدم إفلاس الشركات بسبب صدمات كوفيد-19.. الشركات الطبيعية القادرة على المنافسة لن تغلق أبدا بسبب نقص مؤقت في السيولة".
وفي إطار حزمة الإنقاذ، أعلنت لجنة الخدمات المالية عن تسهيل حجمه 10.7 تريليون وون لتحقيق الاستقرار بأسواق الأسهم، وستشرع في تسهيل لشراء السندات خلال أبريل/نيسان الجاري تموله 84 مؤسسة، من بينها بنك كوريا والبنوك التجارية وشركات التأمين.
واتخذت سيؤول سلسلة خطوات في الأيام القليلة الماضية لتخفيف الضغط على رابع أكبر اقتصاد في آسيا وشملت خفضا لأسعار الفائدة وميزانية إضافية بقيمة 11.7 تريليون وون (9.12 مليار دولار) وتوفير المزيد من معروض الدولار.
ووافق برلمان كوريا الجنوبية، في 17 مارس/آذار الماضي، على ميزانية تكميلية حجمها 11.7 تريليون وون (9.43 مليار دولار) من أجل التصدي للتداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا ودعم الشركات والاستهلاك المحلي.
واقترحت الحكومة إصدار سندات خزانة بنحو 10.3 تريليون وون لتمويل الميزانية التكميلية.
aXA6IDEzLjU5LjE4My4xODYg جزيرة ام اند امز