صائدة الغواصات.. البحرية الكورية الجنوبية تتسلم الفرقاطة بوهانغ
تسلمت البحرية الكورية الجنوبية فرقاطة جديدة بقدرات مضادة للغواصات محسنة، حيث لديها قدرة على اكتشافها والتعامل معها.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) فإن الفرقاطة الجديدة تتمتع بقدرات محسنة مضادة للغواصات في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة.
ويبلغ وزن الفرقاطة الجديدة (بوهانغ) 2,800 طن، وسلمتها شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية في حوض بناء سفن أوكبو في غوجيه، أي على بعد 333 كم جنوب شرق سول.
والفرقاطة الجديدة هي السفينة الحربية السادسة التي يتم إنتاجها كجزء من برنامج امتلاك الفرقاطات في كوريا الجنوبية ويحمل الاسم الرمزي FFX Batch-II.
وتسعى البحرية الكورية الجنوبية لشراء 8 مركبات، بموجب البرنامج المصمم لاستبدال الأسطول القديم المكون من فرقاطات فئة 1500 طن، وفرقاطات فئة 1000 طن.
ويمكن للفرقاطة الجديدة التي بلغ طولها 122 مترا حمل عدة أسلحة، بما يشمل صواريخ مضادة للسفن، وهليكوبتر للعمليات البحرية.
وتتمتع كذلك بقدرات محسنة للكشف عن الغواصات ومهاجمتها باستخدام سونار الصفيف المسحوب وطوربيد طويل المدى مضاد للغواصات.
ومن المخطط أن تدخل المركبة الجديدة الخدمة بعد فترة تدريب تشغيلي لتلعب دورا كبيرا ليس فقط باعتبارها سفينة بحرية رئيسية في المستقبل ولكن أيضا لتعزيز القدرات التشغيلية للعمليات المدنية والحكومية والعسكرية المشتركة.
كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الكوري الجنوبي الجنرال كيم سونغ-غيوم قد تفقد تدريبات العمليات الخاصة المشتركة مع الولايات المتحدة، داعيا للحفاظ على قدراتها "لضرب المنشآت الحيوية للعدو دون فشل".
تفقد كيم الجاهزية خلال عرض الاثنين لمناورات شملت قوات البلدين الخاصة وطائرة AC-130J الحربية وطائرة نقل قتالية متعددة المهام من طراز MC-130J.
تأتي الزيارة وسط مخاوف من انخراط كوريا الشمالية في استفزازات ردا على مناورة درع الحرية "فريدوم شيلد" المنتظمة للحلفاء، والتي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من هذا الشهر.
تعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إرسال طائرة النقل AC-130J إلى شبه الجزيرة الكورية للمشاركة في التدريبات وفقا لهيئة الأركان.
تم تجهيز السفينة الحربية بأصول مختلفة للهجوم، بما في ذلك قنبلة GBU-39 صغيرة القطر.