سيف الحمادي.. بطل جديد في الألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص
أسدل الستار على فعاليات الألعاب الإماراتية الأولى للأولمبياد الخاص، والتي عقدت في أدنيك بأبوظبي، وشهدت منافسات مثيرة وندية كبيرة.
عقدت الفعاليات الأولى للألعاب الإماراتية خلال يومي 21 و22 مايو/ أيار الماضي للمدارس الموحدة بمشاركة 400 لاعب، بينما كانت الفعاليات الثانية من 7 إلى 10 يونيو/ حزيران الحالي بمشاركة 600 لاعب من أندية ومراكز أصحاب الهمم في الدولة.
وشهدت المسابقات المختلفة في الألعاب الإماراتية منافسات حماسية بين المشاركين في الرياضات الجماعية والفردية من مختلف أندية ومراكز أصحاب الهمم في كل أنحاء الدولة، حيث فاز في كرة القدم نادي الثقة للمعاقين بالمركز الأول، ونادي أبوظبي لأصحاب الهمم (الفريق أ) بالمركز الثاني، ونادي دبي لأصحاب الهمم بالمركز الثالث.
وشهدت الرياضات الفردية تألق اللاعبين واللاعبات في منافسات ألعاب القوة التي شهدت زخمًا قويًا، وحماسًا كبيرًا من الجمهور لتشجيع اللاعبين من مختلف مراكز وأندية أصحاب الهمم في الدولة، حيث شملت المنافسات تمارين القرفصاء (سكوات)، ومسابقة الدفعة الصدرية (البنش بريس)، والرفعة الميتة (ديدلفت)، والتمارين المجمعة (كمبنيشن).
سيف الحمادي.. بطل جديد في الألعاب الإماراتية
شهدت رياضة البولينغ في الألعاب الإماراتية مولد بطل جديد هو سيف أحمد عبدالله الحمادي، من مركز زايد لأصحاب الهمم.
وحصد سيف الحمادي المركز الأول والميدالية الذهبية في منافسات الفردي لأصحاب الهمم ببطولة البولينغ التي أقيمت في مدينة زايد الرياضية، ضمن فعاليات الألعاب الإماراتية الأولى للأولمبياد الخاص.
وقدم الحمادي مستويات لافتة استحق معها اعتلاء منصة التتويج، وقد أشارت إلى مولد بطل جديد للمنافسة في الأولمبياد الخاص.
وسيف الحمادي من مواليد عام 1997، أي أنه يبلغ من العمر 26 عاما، وهو لاعب بولينغ منتسب لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بجانب كونه طالبا في قسم مركز زايد الزراعي.
وتعتبر الألعاب الإماراتية هي أولى مشاركاته الرسمية، وهو يمارس رياضة الريشة الطائرة أيضا بجانب البولينغ.
وقد عبر المسؤولون والمشاركون عن اعتزازهم بالتنظيم عالمي المستوى للألعاب الإماراتية للأولمبياد الخاص الأولى، والمنافسات المُلهمة التي أبرزت قوة الرياضة وقدرتها على تعميق الصداقات، وتحقيق التآلف والدمج.
وثمن المسؤولون دور الرعاة والجهات الداعمة لعمل الأولمبياد الخاص الإماراتي، وكل من أسهم في إخراج الألعاب بهذه الصورة المُشرفة التي تليق بسمعة الإمارات، وتلبي طموح القيادة الرشيدة للدولة فيما يخص تمكين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية.
يذكر أن الألعاب الإماراتية حظيت بدعم كبير من عدة مؤسسات وطنية منها شركة أدنوك من خلال رعاية برنامج الصحة، وشركة الدار العقارية من خلال رعاية فعاليات كرة السلة لذوي القدرات المحدودة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة النقل المتكامل في أبوظبي لتقديم الرعاية اللوجستية لوسائل التنقل خلال فترة الألعاب، وغيرها من المؤسسات الوطنية.