شبح "إيبولا" يعاود الظهور في الكونغو ويبدأ حصد الأرواح
سجلت الكونغو الديمقراطية إصابة بفيروس إيبولا بعد 5 أشهر من الإعلان الرسمي عن انتهاء الموجة الـ12 من الوباء في البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة الكونغولية في بيان، السبت: "هذا الظهور الجديد للفيروس حدث في المنطقة الصحية في بيني شمال كيفو".
وأضافت: "تعود الحالة إلى طفل يبلغ ثلاث سنوات نُقل إلى المستشفى وتوفي في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وأرسلت عينة مأخوذة من جثته لتحليلها إلى غوما عاصمة الإقليم وتبين أنه مصاب بفيروس إيبولا".
وأكدت الوزارة أن الفرق تعمل جاهدة على الأرض، خصوصاً لـ"تحديد ومتابعة قرابة 100 مخالط حتى الآن وتطهير المرافق الصحية".
وخلص البيان إلى أنه "بفضل الخبرة المكتسبة من إدارة الموجات السابقة لفيروس إيبولا، نحن واثقون بأن فرق الاستجابة ستكون قادرة على السيطرة على هذا التفشي في أقرب وقت ممكن".
وفي أوائل مايو/أيار، أعلنت جمهورية الكونغو الديموقراطية نهاية الموجة الـ12 لإيبولا عندما سجّلت 12 حالة مع ست وفيات وتلقيح مئات الأشخاص.
وعاود المرض الظهور في فبراير/شباط في منطقة شمال كيفو ضربها الوباء بين أغسطس/آب 2018 ويونيو/حزيران 2020، واعتبر أقوى انتشار للإيبولا في تاريخ جمهورية الكونغو الديموقراطية (3470 إصابة، 2287 وفاة).
ويتسبب إيبولا بحمّى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزف لا يمكن وقفه، وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم ويكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولّون رعايتهم الأكثر عرضة للإصابة به.
aXA6IDMuMTQ5LjIzOS43OSA= جزيرة ام اند امز