بالصور.. أقوى 10 أعاصير ضربت العالم في 100 عام

"بوابة العين" ترصد أقوى الأعاصير التي ضربت العالم خلال 100 عام وفقا لسرعتها، والتي تسببت في خسائر بشرية ومادية تفوق معارك حربية

عاصفة دوارة عنيفة في مساحة هائلة من الضغط الجوي المنخفض عكس اتجاه عقارب الساعة، بسرعة لا تقل عن 74 ميلاً ينتج عنها الأعاصير أكثر الظواهر الطبيعية المدمرة، نظراً لما تسببه من هطول الأمطار والفيضانات كنتيجة مباشرة لها.

واجتاح إعصار "إرما" الذي وصف بـ"الوحش" جزر تيركس أند كايكوس، الخميس، بعد ضربه لجزر الكاريبي، كأحد أعنف وأقوى العواصف التي ضربت المحيط الأطلسي خلال 100 عام، ما أودى بحياة 14 شخصاً حتى الآن، وهو في طريقه العاصف المدمر الآن باتجاه ولاية فلوريدا الأمريكية.

ويحدد خبراء المناخ قوة الإعصار وفقاً لسرعته وقوة الرياح المصاحبة له، حيث بلغت سرعة إعصار "إرما" نحو 290كم/ساعة، مدمراً جزراً شمال شرق البحر الكاريبي، بالإضافة لسقوط أشجار ومنازل ومستشفيات.

ورغم تراجع سرعته إلى 260كم/ساعة، إلا أنه ما زال يمثل خطورة كبيرة في حال اجتياحه لولاية فلوريدا، خاصة أن العاصفة غمرت السواحل الشمالية لجمهورية الدومينيكان وهايتي بالأمطار، نظراً لقوة الرياح المصاحبة له.

وصنف الإعصار من الفئة الخامسة بالغة الخطورة، ويعد التصنيف الأعلى وفقاً لتصنيف المركز الوطني للأعاصير.

ورصدت "بوابة العين" الإخبارية أقوى الأعاصير التي ضربت العالم خلال 100 عام وفقاً لسرعتها.

هارفي

وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، تعرضت ولاية تكساس الأمريكية بعاصفة غير مسبوقة وصفت بأكبر العواصف التي ضربت الولاية في تاريخها.

واجتاح إعصار هارفي سواحل تكساس، ما نتج عنه عواصف وفيضانات كارثية الحقت أضراراً كبيرة بمدينة هيوستن، وتعود خطورة هارفي لتجاوز سرعته وقوة الرياح المصحوبة له 200 كم/ساعة، ما أدى لهطول الأمطار على مدار أسبوع التي تسببت في مقتل 60 شخصاً، وتوقف الطرق الرئيسة للمطارات وإغلاق المحال بالإضافة لانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل. 

وصنف هارفي من الأعاصير الخطيرة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد تصنيفه إعصار من الفئة الرابعة. 

ماثيو  

ويعد إعصار "ماثيو" من أقوى الأعاصير التي ضربت جزر الكاريبي، حيث بلغت سرعته 193كم/ساعة، ونتج عنه مقتل أكثر من 800 شخص.

ونتيجة لشدة الإعصار الذي توجه من الكاريبي إلى جنوب شرق أمريكا خلال العام الماضي، دمرت المباني الرئيسية في جزيرة هايتي بنسبة تجاوز 80%، حيث يعد تصنيفه ثاني أعلى تصنيف بين الأعاصير.

بتريشيا

صنف إعصار بتريشيا الذي ضرب سواحل المكسيك خلال 2015، من أقوى العواصف التي ضربت العالم بالعصر الحديث، حيث وصلت سرعة الإعصار إلى 325كم/ساعة.

ورغم قوة وشدة الرياح المصحوبة له، إلا أنه لم ينتج عنه عدد كبير من القتلى، حيث أودى بحياة 8 قتلى، نظراً للإجراءات الاحترازية التي اتبعتها المكسيك بنقل السكان وإغلاق المدارس وإخلاء الموانئ، تخوفاً من قوة رياحه التي هدأت إلى 120كم/ساعة وتحول لعاصفة استوائية.

هايان

يعد إعصار "هايان" من أكثر الأعاصير تدميراً في تاريح الفلبين والصين، وفي 2013 ضرب هايان الفلبين وميكرونيزيا والصين وفيتنام بسرعة قدرت 314 كم/ساعة.

ونتيجة لقوة الإعصار وشدته شرد أكثر من 11 مليون شخص، وقتل نحو 12 ألف آخرين.

ويلما

أصاب إعصار "ويلما" كوبا وولاية فلوريدا الأمريكية وأجزاء من شبه جزيرة يوكاتان المكسيكة، فسرعة العاصفة تجاوزت 295كم/ساعة، متسببة في أضرار كبيرة في يوكاتان.

وبعد أن أودى الإعصار بحياة 62 شخصاً، وصل تصنيفه للفئة الخامسة من الأعاصير.

كاترينا

تعد ولاية فلوريدا من أكثر الولايات الامريكية عرضه للأعاصير، ففي 2005 تسبب إعصار كاترينا في مقتل 1833 شخصاً، وصنف من الفئة الأولى للأعاصير في البداية قبل أن يصل للفئة الخامسة.

 وألحق كاترينا أكثر العواصف دموية وقوة بتاريخ أمريكا بأضرار بالغة بولاية لوزيانا وميسيسبي، بعد أن تجاوزت سرعته 280كم/ساعة.

ميتش

يعد إعصار ميتش المصحوب بسرعة 290 كم/ساعة من أقوى الأعاصير بعد إصابته لجزر الكاريبي والهندوراس وغواتيمالا، وأودى ميتش بحياة 11 ألف قتيل وشرد نحو 2 .7 مليون شخص.

وتجاوز الإعصار سرعة 290كم/ ساعة في نهاية 1998.

تيب

عاصفة على شكل دائرة تصل سرعتها 305 كم/ساعة ضربت اليابان في عام 1979، ما أسفر عنه أضرار بالغة الخطورة على قطاعات الصناعة والزراعة وصيد الأسماك.

وصنف خبراء المناخ إعصار تيب بالإعصار القوى، حيث أودى بحياة 100 قتيل.

نانسي

وبعد إعصار تيب، واجهت اليابان إعصار نانسي عام 1906، بقوة قدرت نحو 345كم/ساعة، وقدم الإعصار العنيف من المحيط الهادئ بسرعة قياسية، ما أسفر عنه دمار مباشر في المباني والمنازل باليابان، بالإضافة لمقل 191 شخصاً.

إيدا

بسرعة بلغت 325كم/ساعة ضرب إعصار "إيدا" اليابان، ونتج هذه السرعة فيضانات وأنهار طينية، ما أدى لمقتل 1269 شخصا.

جالفستون  

خلال عام 1900، ضرب إعصار "جالفستون" ولاية تكساس، وصنف خبراء المناخ الإعصار وقتها بالأقوى في تاريخ أمريكا، خاصة أنها العاصفة الأولى التي تخطت المرحلة الخامسة، لسرعته القوية 320كم/ ساعة.

وأودى الإعصار بحياة 12 ألف شخص بتكساس.