دراسة تحذر: بعض مرضى كورونا ينقلون العدوى بعد أكثر من شهرين
أظهرت دراسة جديدة أن بعض الأشخاص الذين يصابون بعدوى فيروس كورونا المستجد قد يظلوا مُعديين بعد مرور أكثر من شهرين على الإصابة.
وقال موقع "Study Finds" الأمريكي، في تقرير نشره الجمعة، إن باحثين بجامعة "إكستر" في إنجلترا أفادوا بأن 13٪ من مرضى كورونا لا يزالوا معديين بعد مرور 10 أيام من الحجر الصحي، كما أن بعض الأفراد يظلوا يحملون الفيروس لمدة 68 يوماً.
وأشاروا إلى أنه لا يوجد أي شيء ملحوظ على المستوى الإكلينيكي حول هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الفيروس، مما يعني أن الأمر يمكن أن يحدث لأي شخص.
وفي الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "الأمراض المعدية"، أجرى الباحثون اختباراً جديداً لـ176 شخصاً ثبتت إصابتهم بنتيجة إيجابية في اختبار الـ"PCR" لتحديد ما إذا كان الفيروس لا يزال نشطاً أم لا، ووجدوا أنه ما زال موجوداً لدى البعض بعد مرور أكثر من شهرين.
وحذّر فريق الباحثين من أنه يجب على الناس أن يظلوا حذرين بشأن التعامل مع أولئك الذين أصيبوا مؤخراً.
وقال المؤلف الرئيسي في الدراسة الدكتور ميرلين ديفيز: "في بعض المواقف يمكن أن يستمر انتقال العدوى بعد عشرة أيام من الإصابة، على سبيل المثال بعد عودة الأشخاص إلى دور الرعاية بعد التعافي من المرض، وهو ما يمثل خطراً جسيماً على الصحة العامة، ولذا فإننا قد نحتاج إلى التأكد من أن الأشخاص في تلك الأماكن لديهم نتائج سلبية في اختبار نشاط الفيروس وذلك للتأكد من أن الأشخاص لم يعدوا معديين".