السودان يعود للمشاركة في الألعاب الإقليمية من بوابة أبوظبي
الأولمبياد الخاص السوداني يعود إلى أبوظبي للمشاركة في الألعاب الإقليمية بنستخها التاسعة.. تعرف على التفاصيل
كشفت اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص "أبوظبي 2018"، عن عودة السودان إلى منافسات الألعاب الإقليمية، التي تقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في الفترة من 14 حتى 22 مارس الحالي، بعد غيابها عن دورة الألعاب الإقليمية، منذ المشاركة في النسخة السادسة التي أقيمت في أبوظبي عام 2008.
الإمارات تدعم البعثة الفلسطينية في الأولمبياد الخاص
ويشارك السودان في نسخة العام الحالي برياضتين هما ألعاب القوى والبوتشي، ويبلغ عدد أعضاء اللجنة المبعوثة إلى أبوظبي 19 شخصا، تتضمن 12 لاعبا.
وبهذه المناسبة قال كرار التهامي، رئيس الأولمبياد الخاص السوادني إن انضمام الأولمبياد الخاص السوداني للمشاركة في النسخة التاسعة للألعاب الإقليمية أبوظبي أوجد سعادة بالغة وسط اللاعبين وأسرهم مما يؤكد مدى رقي الرسالة السامية للأولمبياد الخاص.
وأضاف التهامي: "تشيد هذه المشاركة جسرا بين الرياضيين في السودان والشعب السوداني، مع الرياضيين القادمين من مختلف أنحاء المنطقة، وهذا دليل على تطور الأولمبياد الخاص ووصوله إلى مستويات متقدمة ومنصات عالمية، وهو مؤشر إيجابي على الإنجازات التربوية والرياضية الكبيرة التي يؤديها كل عضو من اللجان الأولمبية".
وتابع: "لقد أحدثت التغيرات الاجتماعية، خاصة في أعقاب الظروف الصعبة، تغيرات في نظرة المجتمعات واتجاهاتها نحو الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، باعتبارهم أفرادا وجزءا من المجتمع، الأمر الذي جعل المجتمع يشعر بالتعاطف والميل إلى تكريمهم، كما أن أساليب العلاج الطبيعي والطب الرياضي والتأهيل المجتمعي ووجود عدد من المراكز المتخصصة، والنهوض بحركة التأهيل البدني وتطور أجهزة التعويض والتدريب المتخصص، ساعدت كثيرا في الارتقاء برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، فضلا عن عقد تشريعات اجتماعية ودستورية خاصة بأصحاب الهمم، كرد فعل اجتماعي بالتعاطف معهم، بالإضافة إلى إسهام الفكر التربوي الحديث، الذي أصبح ينظر إليهم كمواطنين لهم حقوق وواجبات ولا ينقصهم إلا التكيف الرياضي".
وختم حديثه قائلا: "انضمام الأولمبياد الخاص السوداني للأسرة الإقليمية والدولية بالأولمبياد الخاص سوف يساعد كثيرا على تطور رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وإظهارهم في المنافسات المحلية والإقليمية والدولية".