بكامل أعضائه.. "السيادي" السوداني يعقد أول اجتماع بتشكيلته الجديدة
عقد مجلس السيادة في السودان، اليوم الأحد، اجتماعه الأول بعد تشكيلته الجديدة التي أعلن عنها رئيسه عبدالفتاح البرهان، وأثارت احتجاجات في البلاد وقع خلالها عدد من القتلى.
وشارك في الاجتماع كل أعضائه الذين جرى تعيينهم نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت تقارير صحفية، تحدثت عن رفض أطراف العملية السلمية أداء اليمين الدستورية كأعضاء بمجلس السيادة، لكن صورا بثها الإعلام الرسمي في القصر الرئاسي الأحد، تظهرهم في الاجتماع.
وأعضاء مجلس السيادة من أطراف السلام هم، الهادي إدريس والطاهر حجر ومالك عقار، وثلاثتهم شاركوا في الاجتماع المنعقد في القصر الرئاسي برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وقال مجلس السيادة في صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "لقد بدأ مجلس السيادة أولى اجتماعاته بكامل عضويته".
ومن المقرر أن يبحث اجتماع مجلس السيادة الأوضاع في البلاد وتكملة هياكل السلطة الانتقالية.
وكان أعضاء مجلس السيادة السوداني قد أدوا، الجمعة، القسم الدستوري أيضا، أمام رئيس المجلس ورئيس مجلس القضاء السوداني.
وقال البرهان، خلال تصريحات عقب أداء الأعضاء الجدد اليمين الدستورية، إن " تشكيل المجلس يأتي في إطار تصحيح مسار ثورة ديسمبر وجاء بعد مسيرة طويلة من المشاورات مع كل مكونات القوى السياسية والاجتماعية".
والتطور الجديد يأتي في ظل تصاعد القلق الغربي من الأحداث الأخيرة في السودان.
ويمثل مجلس السيادة المؤلف من 14 عضوا مناطق السودان، لكنه لا يضم أي عضو من تحالف قوى الحرية والتغيير السياسي الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش منذ 2019، ما يعني فعليا حل الشراكة الانتقالية. ويبقى عضو واحد في المجلس لم يتم اختياره بعد.
ولا يزال عبدالله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في منزله. ويركز جزء من جهود الوساطة على إعادته لتولي رئاسة حكومة تكنوقراط.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg جزيرة ام اند امز