مفاجأة.. أشعة الشمس فوق البنفسجية تعالج قصر النظر
دراسة بريطانية جديدة قالت إن هناك حلا طبيعيا وفعّالا في علاج قصر النظر يتمثل في التعرض لأشعة الشمس
كشفت دراسة بريطانية جديدة عن أن هناك حلا طبيعيا وفعّالا في علاج قصر النظر يتمثل في التعرض لأشعة الشمس.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" أن مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، التي أعدت الدراسة، طالبت المراهقين والشباب بقضاء وقت أقل أمام أجهزة الكمبيوتر والخروج للهواء الطلق والشمس، للتقليل من حالات قصر النظر التي انتشرت بشكل واضح مؤخرا.
وأوضحت الدراسة أن الذين تتراوح أعمارهم بين ١٤-٢٩ عاما سيكونون أكثر الفئات استفادة من خلال قضاء الوقت في الهواء الطلق، بعد أن سجلت حالات قصر النظر ارتفاعا ملحوظا وأصبحت تؤثر على واحد من كل ٣ بريطانيين.
كانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن هناك نسبة انخفاض ٢% في حالات قصر النظر لكل ساعة إضافية من الوقت يقضيها الناس في الهواء الطلق في الأسبوع. لكن لم يكن واضحا أي من العناصر المرتبطة بذلك، مثل شدة الضوء أم الأشعة فوق البنفسجية، أم التحديق البعيد.
لكن دراسة مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي وجدت صلة بين التعرض بنسبة مرتفعة للأشعة فوق البنفسجية وتقليل احتمالات قصر النظر، ولوحظ ارتفاع حالات قصر النظر مرتين بالنسبة لمن هم في مراحل التحصيل العلمي ولا يتعرضون كثيرا للشمس والهواء الطلق.
وأوضح الأطباء أن قضاء الوقت في الهواء الطلق يعكس مختلف الآثار الفسيولوجية التي ارتبطت مع قصر النظر، بما في ذلك مستويات أكثر ارتفاعا وإشراقا للضوء، وطوائف مختلفة من أطوال الموجات مقارنة مع الإضاءة الاصطناعية مع تقليل الأشعة فوق البنفسجية.
وفحصت الدراسة ارتباط قصر النظر مع الأشعة فوق البنفسجية، وجرعات مركزة من فيتامين د، والمتغيرات الجينية لفيتامين د، وتعديل سنوات مجال التعليم.
وشملت الدراسة عينة عشوائية من ٣٧١ مشاركا لديهم قصر نظر وبيانات ٢٧٩٧ آخرين لا تزيد أعمارهم عن ٦٥ عاما من ٦ مراكز بحثية بأوروبا. وتبين أن ارتباط زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية للأعمار من سن ١٤ إلى ١٩ سنة و٢٠ إلى ٣٩ سنة يخفض حالات قصر النظر.