22 ألف قتيل في زلزال تركيا وسوريا.. وآمال العثور على ناجين تتضاءل
بلغت حصيلة الوفيات جراء زلزال دمر مساحات واسعة من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا إلى أكثر من 22 ألف قتيل، الجمعة.
وتتواصل جهود البحث عن ناجين على الرغم من تضاؤل الأمل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حوالي 19 ألفا و338 شخصا توفوا في تركيا وحدها.
وأضاف في مدينة أديامان جنوبي البلاد إنه تم إنقاذ أكثر من 77 ألف شخص. وطلب تقديم جهود إغاثة عالمية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة.
وينتقد رجال الإنقاذ في سوريا بشدة نقص المساعدات في مناطق معينة، في بلد بلغت حصيلة الوفيات 3384 شخصا.
وزار الرئيس السوري بشار الأسد وقرينته أسماء، مدينة حلب، في أول زيارة له للمنطقة المتضررة جراء الزلزال المدمر هذا الأسبوع.
ونشرت الرئاسة السورية صورا للزوجين وهما يزوران مصابين في مستشفى حلب الجامعي.
وقال أردوغان إنه فيما يتعلق بجهود الإنقاذ، يعمل على الأرض في المجمل 141 ألفا من عمال الإنقاذ الأتراك والأجانب، من بينهم أكثر من 7 آلاف قادمين من 61 دولة. وأرسل ما إجماليه 97 دولة، مساعدات إلى تركيا أيضا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية التركية.
من ناحية أخرى، تم إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة الزلزال.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على تويتر، إن الولايات المتحدة ستوفر 85 مليون دولار في شكل مساعدات يتم الاحتياج إليها على نحو عاجل.
وكتب يقول إن ذلك يشمل "أغذية وملاجئ، وإمدادات لمساعدة الأسر على تحمل البرد، وأدوية للمساعدة في إنقاذ الأرواح".
وجمعت مناشدة بريطانية لمساعدة الضحايا في تركيا وسوريا، أكثر من 30 مليون جنيه استرليني (36 مليون دولار) في أقل من 24 ساعة، حسبما ذكرت وكالة برس أسوسيشن البريطانية للأنباء
ووقع الزلزال الأول في وقت مبكر من صباح الاثنين الماضي بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، تلاه عند الظهيرة زلزال آخر بقوة 7.5 درجة.
ووفقا للسلطات التركية، وقعت ألف هزة ارتدادية منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من درجات الحرارة التى تصل إلى حد التجمد، لا يزال يتم العثور على بعض الناجين اليوم الجمعة، في الغالب بعد ساعات من عمليات البحث.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA= جزيرة ام اند امز