120 ألف سائح لا يستطيعون التمييز بين السويد وسويسرا.. ستوكهولم تتحرك
تعاني السويد من أزمة الخلط بينها وبين سويسرا بالخطأ، يقع بها العديد من السياح الزائرين لها من داخل وخارج قارة أوروبا.
هذا الخلط بين الدولتين، يتعرض له عدد من السياح على الرغم من أن الدولتين على المستوى الجغرافي متباعدتان، وتختلط الأمور على عدد من السياح، حتى قررت السويد اتخاذ إجراء حاسم بهذا الشأن للحد من هذه الظاهرة.
وأطلق المجلس السياحي الوطني في السويد، حملة جديدة عبر مقطع فيديو ترويجي، لتوضيح الاختلافات بين السويد وسويسرا، وتسليط الضوء على ما يجب أن ينتبه له السياح وتتميز به عن سويسرا.
وذكرت مجلة "تايم أوت"، أن المقطع الترويجي، تم إنتاجه في إطار ساخر، ويعكس ما يحق لكل دولة تمثيله، وكان واحد من المسؤولين في السويد هو المقدم للفيديو، وفي حديثه، أشار إلى أن سويسرا تحصل على البنوك، والسويد يميزها ضفاف شواطئها الرملية، وأن سويسرا تتميز بصناعة الساعات الفخمة، في حين تتميز السويد بنوع آخر من الرفاهية وهو نسيان الوقت.
والسويد تتسم بالتلال الشاسعة التي لا تشبه إلى حد كبير، القمم المنحدرة التي تمتلئ بها سويسرا، وفي تقرير سابق ليورو نيوز، فإن ما يصل إلى 120 ألفا من السياح سنويا، يقعون في خطأ عدم التمييز بين البلدين.
والخطأ الذي يقع به السياح الذين يتعرضون للخلط بين السويد وسويسرا عند زيارتهم لها، أنهم يبحثون عما إذا كانوا في نفس المكان الذي كانوا ينوون زيارته أم لا.
حتى أن الخلط بين الدولتين، خطأ سبق لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الوقوع به، وظهر ذلك في خطاب لجو بايدن في الناتو العام الماضي، بحسب "تايم أوت".
ومما يميز السويد من معالم جذب سياحي هامة، أنها تضم مجموعة مميزة من الوجهات، مثل متحف "سكانسين" المكشوف، وسفينة "فاسا" الأثرية، وقصر "ستوكهولم"، وجسر أوريسند.
أيضا تضم السويد من المعالم السياحية الهامة، كاتدرائية لوند، وكاتدرائية أوبسالا، ومنطقة حديقة "أبيسكو" الوطنية، وفندق الجليد الذي يفتح أبوابه للزوار سنويا مع بداية فصل الشتاء.
وتقع السويد على الحدود مع دولة فنلندا ودولة النرويج، وهي واحدة من الدول الإسكندنافية الواقعة في منطقة أوروبا الشمالية.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg جزيرة ام اند امز