اتفاق مبدئي بين روسيا وأمريكا بضرورة خروج إيران من سوريا
مسؤول أمريكي أكد أنهما اتفقا من حيث المبدأ على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، وإن رأت روسيا أن ذلك سيكون مهمة شاقة.
قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب متفقان مبدئيا على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا.
وأضاف المسؤول، حسب ما ذكرت وكالة رويترز، أن جون بولتون مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي سيبحث مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الأسبوع المقبل الحد من التسلح ودور إيران في سوريا.
يأتي الاجتماع متابعة لقمة ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في يوليو/تموز التي أثارت جدلا.
وعقد ترامب اجتماعا ثنائيا مع بوتين خلال تلك القمة، وأثار انتقادات لوقوفه في صف روسيا على حساب أجهزة المخابرات الأمريكية فيما يتعلق بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية في 2016، وعدل لاحقا عن تقييمه بشأن الدور الروسي.
ولم يكشف البيت الأبيض عن تفاصيل كثيرة بشأن اجتماع ترامب مع بوتين.
لكن المسؤول ذكر قائمة بنود قال إن الرجلين تناولاها بالبحث، وأفاد بأن القضية الرئيسية في محادثاتهما كانت الحرب في سوريا، بما في ذلك دور إيران هناك والوضع الإنساني في البلد الذي مزقه الصراع.
وذكر المسؤول أنهما اتفقا من حيث المبدأ على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا، وإن رأت روسيا أن ذلك سيكون مهمة شاقة.
وبحث ترامب وبوتين الحد من التسلح، بما في ذلك معاهدة ستارت الجديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية، ومعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى التي تعود لحقبة الحرب الباردة، التي حظرت استخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز النووية والتقليدية التي تطلق من على الأرض، ويتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر.
وقال المسؤول إن الزعيمين لم يتفقا على سبيل للمضي قدما بشأن الحد من التسلح.