"إعادة أطفال فرنسا بسوريا".. أول طلب من ماكرون بعد فوزه
طالبت منظمة العفو الدولية بفرعها الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون بإعادة الأطفال الفرنسيين المئتين المحتجزين في سوريا.
جاء ذلك بعد ساعات من فوز الرئيس ماكرون بولاية ثانية جديدة على منافسته في الانتخابات الرئاسية مرشحة اليمين المتطرفة مارين لوبان.
ودعت المنظمة في بيان إلى إعادة توطين الأطفال الفرنسيين المئتين المحتجزين في سوريا خلافا لكلّ قواعد القانون بلا أيّ تأخير، وهو النهج الذي ينتهجه المزيد من الدول الأوروبية.
وقالت سيسيل كودريو رئيسة الفرع الفرنسي لمنظمة العفو الدولية في البيان: "لم تكن الولاية الرئاسية الأولى مثالية في مجال حقوق الإنسان، لذا ندعو رئيس الجمهورية الذي أعيد انتخابه... إلى جعل عهده الثاني نموذجيا".
وأشارت المنظمة إلى أنه "في حين بدأ جمع الأدلّة على جرائم دولية مفترضة في أوكرانيا وتسنّى لعدّة دول أوروبية محاكمة مجرمي حرب سوريين بالاستناد إلى الولاية القضائية العالمية، ما زال القانون الفرنسي يتضمّن قيودا تقوّض بشدّة قدرات محاكمه".
وتعتمد باريس راهنا سياسة لإعادة التوطين تقوم على دراسة كلّ حالة على حدة. وهي أعادت 35 طفلا، أغلبهم يتامى. وتشدّد على ضرورة محاكمة البالغين في مكان وجودهم.
وتعدّ عودة الفرنسيين الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي مسألة حسّاسة في بلد ما زال تحت صدمة الاعتداءات الإرهابية المنفّذة على أراضيه اعتبارا من 2015.
وحان الوقت "للانعتاق من تشريع ملتبس وإجراء التكييفات اللازمة لإتاحة كل السبل القانونية التي تسمح بمحاكمة مشتبه بارتكابهم جرائم دولية، في فرنسا"، وفق المنظمة غير الحكومية.
وفاز الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون، بولاية ثانية، بعد تفوقه على منافسته مارين لوبان، وفق استطلاعات خروج نشرتها وسائل إعلام فرنسية.
ووفق صحيفة "لوفيحارو" الفرنسية، أظهرت استطلاعات الخروج، حصول الرئيس المنتهية ولايته على 58٪ من الأصوات، فيما حصدت مرشحة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) على 42%.
وأكدت صحف لوبارزيان ولوموند وراديو فرنسا، فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg جزيرة ام اند امز